كتاب غربة الإسلام (اسم الجزء: 1)

عمر وجابر وأنس وعبد الله بن عمرو - رضي الله عنهم -.
الحديث الخامس: عن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه -: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إن الإيمان بدأ غريبا وسيعود كما بدأ، فطوبى يومئذ للغرباء إذا فسد الناس، والذي نفس أبي القاسم بيده ليأرزن الإيمان بين هذين المسجدين كما تأرز الحية في جحرها» رواه الإمام أحمد.
الحديث السادس: عن سلمان الفارسي - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء» رواه الطبراني.
وله أيضا عن جابر وابن عباس - رضي الله عنهم - مرفوعا مثل ذلك (¬1)، وزاد في حديث جابر: قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: «الذين يصلحون عند فساد الناس».
الحديث التاسع: عن سهل بن سعد الساعدي - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء» قيل: مَن الغرباء يا رسول الله؟ قال: «الذين يصلحون إذا فسد الناس» رواه الطبراني.
الحديث العاشر: عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إن الدين ليأرز إلى الحجاز كما تأرز الحية إلى جحرها، وليعقلن الدين من الحجاز معقل الأرويّة من رأس
¬__________
(¬1) وحديث جابر وابن عباس -رضي الله عنهما- عند الطبراني هما الحديث السابع والثامن بتعداد الشيخ الوالد -رحمه الله- وإن لم يصرح بذلك؛ فقد وضع فوق كل منهما خطا بلون أحمر علامة التعداد كما هو منهجه رحمه الله، ورقمه للحديث التاسع بعده يؤكد ذلك.

الصفحة 8