كتاب غربة الإسلام (اسم الجزء: 1)

ذم التبرج والسفور إن شاء الله تعالى.
الحديث الخامس بعد المائة: عن عبد الرحمن بن غَنْم الأشعري قال: حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري والله ما كذبني، سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: «ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحِرَ والحرير والخمر والمعازف، ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم لحاجة فيقولون: ارجع إلينا غدا، فيبيّتهم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة» رواه البخاري، والحِر بكسر المهملة وتخفيف الراء هو الفَرْج؛ يعني أنهم يستحلون الزنا.
الحديث السادس بعد المائة: عن أبي مالك الأشعري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها، يُعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات، يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير» رواه الإمام أحمد، وأبو داود مختصرا، وابن ماجة وهذا لفظه، وصححه ابن حبان وغيره.
الحديث السابع بعد المائة: عن أبي أمامة الباهلي - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا تذهب الليالي والأيام حتى تشرب فيها طائفة من أمتي الخمر يُسمُّونها بغير اسمها» رواه ابن ماجة.
الحديث الثامن بعد المائة: عن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لَتستحلَّنّ طائفة من أمتي الخمر باسم يسمونها إياه» رواه الإمام أحمد وابن ماجة، والحافظ الضياء المقدسي في المختارة.
ورواه النسائي في سننه، عن ابن محيريز، عن رجل من أصحاب

الصفحة 98