كتاب المنتقى من كتاب مكارم الأخلاق ومعاليها

مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تمسون وَحين تُصبحُونَ وَله الْحَمد فِي السَّمَاوَات وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ} الْآيَةَ كُلَّهَا أَدْرَكَ مَا فَاتَهُ فِي يَوْمِهِ وَمَنْ قَالَهَا حِينَ يُمْسِي أَدْرَكَ مَا فَاتَهُ مِنْ لَيْلَتِهِ
458 - حَدثنَا أَبُو الْأَحْوَص القَاضِي نَا عَمْرو بن مَرْزُوق نَا شُعْبَةُ عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَاصِمٍ الثَّقَفِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ
يَا رَسُولَ اللَّهِ مُرْنِي بِشَيْءٍ أَقُولُهُ إِذَا أَصْبَحْتُ وَإِذَا أَمْسَيْتُ قَالَ قُلِ اللَّهُمَّ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله أعوذ بك من شَرّ الشَّيْطَان وشركه
تَقوله إِذا أَصبَحت وَإِذا أمست وَإِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ
459 - حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ مُحَمَّدُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْقَاضِي نَا مُحَمَّد بن أبي سَمِينَة نَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ قَالَ سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ عَاصِمٍ يُحَدِّثُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَذْكُرُ
أَنَّ أَبَا بَكْرٍ قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَنِي بِشَيْءٍ أَقُولُهُ إِذَا أَصْبَحْتُ وَإِذَا أَمْسَيْتُ
فَذَكَرَ نَحْوَ ذَلِكَ
460 - حَدثنَا فضلك بن الْعَبَّاس الرَّازِيّ نَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة نَا مُحَمَّد بن بشر نَا

الصفحة 193