كتاب المنتقى من كتاب مكارم الأخلاق ومعاليها

حُنَيْفٍ فَوَضَعَ عَلَيْهِمْ ثَمَانِيَةً وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعَةً وَعِشْرِينَ واثني عشر
516 - حَدثنَا نصر بن دَاوُد نَا أَبُو عبيد نَا هِشَام بن عمار نَا يحيى بن حَمْزَة دثني تَمِيمُ بْنُ عَطِيَّةَ الْعَنْسِيُّ أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي قَيْسٍ أَوِ ابْنُ قَيْسٍ شَكَّ أَبُو عُبَيْدٍ قَالَ
قَدِمَ عُمَرُ الْجَابِيَةَ فَأَرَادَ قَسْمَ الْأَرْضِ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ فَقَالَ لَهُ مُعَاذٌ وَاللَّهِ إِذًا لَيَكُونَنَّ مَا تَكْرَهُ إِنَّكَ إِنْ قَسَمْتَهَا الْيَوْمَ كَانَ الرُّبُعُ الْعَظِيمُ فِي أَيْدِي الْقَوْمِ ثُمَّ يَبِيدُونَ فَيَصِيرُ ذَلِكَ إِلَى الرَّجُلِ الْوَاحِدِ أَوِ الْمَرْأَةِ ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِهِمْ قَوْمٌ يَسُدُّونَ مِنَ الْإِسْلَامِ مَسَدًّا وَهُمْ مَا يَجِدُونَ شَيْئًا فَانْظُرْ أَمْرًا يَسَعُ أَوَّلَهُمْ وَآخِرَهُمْ
517 - لبَعْضهِم من // الطَّوِيل //
(بَصِيرٌ بِأَعْقَابِ الْأُمُورِ بِرَأْيِهِ ... كَأَنَّ لَهُ فِي الْيَوْمِ عَيْنًا عَلَى غَدِ)
518 - وأنشدني مُحَمَّد بن الْفضل الوارثي من // الطَّوِيل //
(يَرَى عَزَمَاتِ الرَّأْيِ حَتَّى كَأَنَّهَا ... تُخَاطِبُهُ فِي كل أَمر عواقبه)
519 - أَنْشَدَنِي عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ أَوْ غَيْرُهُ من // السَّرِيع //

الصفحة 217