كتاب المنتقى من كتاب مكارم الأخلاق ومعاليها

يَا أَبَا ذَرٍّ إِذَا طَبَخْتَ قِدْرًا فَأَكْثِرْ ماءها فَإِنَّهُ أوسع للجيران
101 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجُنَيْدِ الْخُتلِي نَا الْحسن بن عبد الله الْعَبْدي نَا الْحَسَنُ بْنُ عِيسَى النَّيْسَابُورِيُّ قَالَ سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْمُبَارَكِ قُلْتُ
الرَّجُلُ يَأْتِينِي فَيَشْكُو غُلَامِي أَنَّهُ أَتَى إِلَيْهِ أَمْرًا وَالْغُلَامُ يُنْكِرُ ذَلِكَ فَأَكْرَهُ أَنْ أَضْرِبَهُ وَلَعَلَّهُ بَرِيءٌ وَأَكْرَهُ أَنْ أَدَعَهُ فَيَجِدَ عَلَيَّ جَارِي فَكَيْفَ أَصْنَعُ قَالَ إِنَّ غُلَامَكَ لَعَلَّهُ أَنْ يُحْدِثَ حَدَثًا يَسْتَوْجِبُ فِيهِ الْأَدَبَ فَاحْفَظْ عَلَيْهِ فَإِذَا شَكَاهُ جَارُكَ فَأَدِّبْهُ عَلَى ذَلِكَ الْحَدَثِ فَتَكُونَ قَدْ أرضيت جَارك وأدبته على حَدثهُ
102 - أَنْشدني أَحْمد بن عَليّ الْحَرَّانِي من // الْكَامِل //
(وَالْجَارُ لَا تَذْكُرْ كَرِيمَةَ بَيْتِهِ ... وَاغْضَبْ لِكَلْبِ الْجَارِ إِنْ هُوَ أُغْضِبَا)
(احْفَظْ أَمَانَتَهُ وَكُنْ عِزًّا لَهُ ... أَبَدًا وَعَمَّا سَاءَهُ مُتَجَنِّبَا)
(كُنْ لَيِّنًا لِلْجَارِ وَاحْفَظْ حَقَّهُ ... كَرَمًا وَلَا تَكُ للمجاور عقربا)
103 - أَنْشدني عَليّ بن الْحُسَيْن أَنْشدني وريزة أَنْشدني جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ أَنْشَدَنَا الْأَصْمَعِي لِلْمُقَنَّعِ الْكِنْدِيّ من // الطَّوِيل //

الصفحة 58