188 - الديلمي (¬1): أخبرنا أبو المكارم عبد الوارث المطوعي الأبهري عن محمد بن الحسين بن الترجمان عن محمد بن أحمد عن عبد الله بن أبان عن هاشم الأنصاري عن عمرو بن بكر عن محمد بن زيد عن سعيد بن جبير عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (شِرار الناس فاسقٌ قرأ كتاب الله وتفقَّه في دين الله ثم بذل نفسه لفاجر، إذا بسط تفكّه بقراءته ومحادثته، فيطبع الله على قلب القائل والمستمع) (¬2).
محمد بن زيد العبدي ضعيف (¬3).
وعمرو بن بكر السكسكي قال في (المغني) (¬4): اتهمه ابن حبان. وقال في (الميزان) (¬5): واهٍ أحاديثه شبه موضوعة، قال ابن حبان (¬6): يروي عن الثقات الطامات، يروي عنه أبو الدرداء هاشم بن محمد بن يعلى وغيره.
¬_________
(¬1) مسند الفردوس (ج 2 ق 190/ أ)، وهو في زهر الفردوس (ج 2 ص 231).
(¬2) ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (1/ 275) رقم 75.
(¬3) انظر ترجمته في الميزان (3/ 554) رقم 7560.
(¬4) ديوان الضعفاء والمتروكين ص 301 رقم 3160، وفي المغني (2/ 62) رقم 4634 قال: (واهٍ، قال ابن عدي: له مناكير).
(¬5) (3/ 247 - 248) رقم 6337.
(¬6) المجروحين (2/ 48) رقم 624.
189 - الحاكم في (تاريخه): حدثنا بكر بن محمد بن حمدان حدثنا محمد بن خشنام ببلخ حدثنا أحمد بن نصر حدثنا زهير بن عباد حدثنا حفص بن غياث عن أبيه عن جده عن علي رفعه: (ما مِن كتابٍ يُلقى بمضيعة من الأرض فيه اسم من
-[170]-
أسماء الله عز وجل إلا بعث اللهُ إليه سبعين ألف ملك يحفّونه بأجنحتهم ويقدّسونه حتى يبعث اللهُ إليه ولياً من أوليائه فيرفعه) (¬1).
أحمد بن نصر الذارع دجال (¬2).
¬_________
(¬1) رواه الديلمي في مسند الفردوس (ج 3 ق 209/ أ) من طريق الحاكم به.
وهو في زهر الفردوس (ج 4 ص 25).
ورواه الطبراني في المعجم الصغير (1/ 247) ح 403، وأبو محمد الخلال في (ذِكر من لم يكن عنده إلا حديث واحد) رقم 48 [نقلاً عن الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء (5/ 165)] وابن عساكر في تاريخ دمشق (70/ 4) من طريق زهير بن عباد الرؤاسي عن سليمان بن عمران عن حفص بن غياث به.
ورواه ابن الجوزي في العلل المتناهية (1/ 79 - 80) ح 99 من طريق القاسم بن مهدي عن زهير بن عباد عن الجراح بن مليح عن سليمان بن عمران عن حفص بن غياث به.
ورواه أيضاً ح 98 من طريق أبي بكر المفيد قال: حُدِّثنا عن سليمان بن عمران عن حفص بن غياث به.
قال ابن الجوزي: (غياث كذّبوه) (1/ 81).
والذي كذبوه إنما هو غياث بن إبراهيم النخعي وهو ابن عم حفص بن غياث كما في الجرح والتعديل (7/ 57) رقم 327. أمّا الذي في الإسناد فهو غياث بن طلق بن معاوية النخعي والد حفص بن غياث، ولم أجد له ترجمة.
والمتهم بهذا الحديث -والله أعلم- هو سليمان بن عمران؛ قال ابن أبي حاتم: (سليمان بن عمران: روى عن حفص بن غياث، روى عنه زهير بن عباد الرؤاسي، دلّ حديثه على أنّ الرجل ليس بصدوق) الجرح والتعديل (4/ 134) رقم 587.
وإسناد الحاكم لم يُذكر فيه سليمان بن عمران، لكنه على كل حال من طريق أحمد بن نصر الكذاب كما سيذكر المصنف.
والحديث أورده المصنف في اللآلئ المصنوعة (1/ 202 - 203) من رواية ابن الجوزي في العلل، وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (1/ 275) رقم 76.
(¬2) قاله الدارقطني كما في الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 91) وميزان الاعتدال (1/ 161) رقم 644.