كتاب الزيادات على الموضوعات (اسم الجزء: 2)

683 - الطيوري في (الطيوريات) (¬1): أخبرنا أبو منصور محمد بن محمد بن عثمان السواق أخبرنا أبو القاسم إبراهيم بن أحمد بن جعفر [الخرقي] (¬2) حدثنا عبد الله بن محمد بن علي بن نفيرة (¬3) حدثني أبو الطيب الصيّاد محمد بن إسحاق الخزاعي حدثنا علي بن الحسين حدثنا موسى بن إبراهيم (¬4) عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعاً: (من أكل الجرجير بعد عشاء الآخرة فبات عليه نازعه الجذام في أنفه.
ومن أكل الكرّاث وبات عليه فنكهته منتنة، وبات آمناً مِن البواسير واعتزله الملكان حتى يصبح.

-[565]-
ومن أكل الكرفس بات ونكهته طيبة، وبات آمناً مِن وجع الأضراس والأسنان.
ومن أكل الهندباء بات ولم يَحِكْ فيه سمّ ولا سحرٌ، ولم يقربه شيء مِن الدوابّ حية ولا عقرب.
ومن أكل بقلة الجنّة أمر اللهُ الملائكة يكتبون له الحسنات.
ومن أكل السَّذاب بات آمنًا مِن ذات الجنب والدبيلة (¬5).
ومن أكل الفجل بات آمناً من البَشَم (¬6).
ومن أكل البقلة الخبيثة فلا يقربنَّ مسجدنا هذا فإنّ الملائكة تتأذى مِمّا نتأذى (¬7).
ومن أكل الدبّاء بالعدس رقَّ عند ذِكر الله وزاد في دماغه.
ومن أكل فولة بقشرها نزع اللهُ منه مِن الداء مثلها (¬8).
ومن أكل الملح قبل الطعام وبعد الطعام فقد أمن مِن ثلاثمائة وستين نوعاً مِن الداء أهونها الجذام والبرص) (¬9).
¬_________
(¬1) ص 644 - 645 ح 1137.
(¬2) في جميع النسخ: (الحرفي)، والمثبت من الطيوريات وتاريخ بغداد (6/ 507).
(¬3) في (خ): (بغيرة)، وفي (د) و (ف) و (م): (بتيرة).
(¬4) في التنزيه: (محمد بن موسى بن إبراهيم).
(¬5) تقدم معنى هذه الجملة في الحديث رقم (673).
(¬6) البَشَم: التُّخمة. تاج العروس (31/ 289).
(¬7) كذا في الطيوريات، وفي (د) و (خ) و (ف): (يتأذى)، وفي (م): (نتأذى به)، وفي التنزيه: (مما يتأذى منه بنو آدم).
(¬8) رواه ابن عدي في الكامل (4/ 1573) [ترجمة عبد الله بن عمر الخراساني] وابن الجوزي في الموضوعات (3/ 110 - 111) ح 1323 بإسناد آخر عن عائشة رضي الله عنها.
(¬9) ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/ 266) رقم 129.
ومَن بين الخرقي وهشام بن عروة لم أجد لهم ترجمة، إلا أن موسى بن إبراهيم يحتمل أنه المروزي وهو متروك؛ انظر ترجمته في ميزان الاعتدال (4/ 199) ولسان الميزان (8/ 187 - 188).
ورواه الديلمي بإسناد آخر عن هشام بن عروة نحوه مختصراً، وقد تقدم برقم (673).

الصفحة 564