كتاب الزيادات على الموضوعات (اسم الجزء: 2)

1024 - (13) (من زارني وزار أبي إبراهيم في عامٍ واحد ضمنتُ له الجنة) (¬1).
¬_________
(¬1) أحاديث القصاص ص 66 رقم 20، ومجموع الفتاوى (18/ 125، 378).
1025 - (14) (أكرموا ظهوركم) (¬1) (¬2).
¬_________
(¬1) في التنزيه: (طهوركم).
(¬2) أحاديث القصاص ص 68 رقم 23.
1026 - (15) (لو وُزن خوف المؤمن ورجاؤه لاعتدلا) (¬1).
¬_________
(¬1) أحاديث القصاص ص 68 رقم 25، ومجموع الفتاوى (18/ 379) وقال: (هذا مأثور عن بعض السلف، وهو كلام صحيح).
وما أشار إليه شيخ الإسلام رواه الإمام أحمد في الزهد ص 193 رقم 1325، وابن أبي شيبة في المصنف (13/ 478)، وأبو نعيم في الحلية (2/ 208)، والبيهقي في الشعب (2/ 327) رقم 993 عن مطرف قال: لو وُزن رجاء المؤمن وخوفه ما رجح أحدُهما على صاحبه.
ورواه ابن عدي في مقدمة الكامل (1/ 92) والبيهقي في الشعب رقم 995 عن شعبة قال: لو وُزن خوفُ المؤمن ورجاؤه ما زاد خوفُه على رجائه، ولا رجاؤه على خوفه.
1027 - (16) (كنتُ نبيًا وآدم بين الماء والطين، وكنتُ نبيًا ولا آدم ولا ماء ولا طين) (¬1).
¬_________
(¬1) أحاديث القصاص ص 69 رقم 29، ومجموع الفتاوى (18/ 125، 379).
وروى الإمام أحمد في مسنده (4/ 127) من حديث العرباض بن سارية مرفوعًا: (إنّي عند الله لخَاتم النبيين وإنّ آدم عليه السلام لمنجدل في طينته) الحديث؛ ضعفه الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة (5/ 103 - 102) رقم 2085.
والثابت هو ما رواه أحمد في مسنده (5/ 59) والحاكم في المستدرك (2/ 608 - 609) -وصححه- من حديث ميسرة الفجر قال: قلتُ يا رسول الله متى كُتبتَ نبيًا؟ قال: (وآدم بين الروح والجسد).
ورواه الترمذي في جامعه (6/ 7) ح 3609 من حديث أبي هريرة مثله، وقال: (هذا حديث حسن غريب).
قال شيخ الإسلام: (هكذا لفظ الحديث الصحيح. وأمّا ما يرويه هؤلاء الجهّال كابن عربي في الفصوص وغيره مِن جهّال العامّة: "كنتُ نبيًا وآدم بين الماء والطين"، "كنت نبيًا وآدم لا ماء ولا طين" فهذا لا أصل له، ولم يروه أحدٌ مِن أهل العلم الصادقين، ولا هو في شيء مِن كتب العلم المعتمدة بهذا اللفظ، بل هو باطل، فإنّ آدم لم يكن بين الماء والطين قط، فإنّ اللهَ خلقه مِن تراب ...) مجموعة الرسائل والمسائل (4/ 8).

الصفحة 795