كتاب شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة

[والصواب أن سجود الشكر كسجود التلاوة، فلا يشترط له ما يشترط للصلاة] (¬1).

124 - مَا يَقُولُ ويَفْعَلُ مَنْ أَحَسَّ وَجَعاً في جَسَدِهِ
243 - ((ضَعْ يَدَكَ عَلَى الَّذِي تَألَّمَ مِنْ جَسَدِكَ، وَقُلْ: بِسْمِ اللهِ (ثَلاثاً) وَقُلْ (سَبْعَ مَرَّاتٍ): أَعُوذُ باللهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أجِدُ وَأُحَاذِرُ)) (¬2).
- صحابي الحديث هو عثمان بن أبي العاص - رضي الله عنه -.
وجاء فيه؛ أنه - رضي الله عنه - شكا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجعاً يجده في جسده منذ أسلم، فقال له رسول الله: - صلى الله عليه وسلم - ...
قوله: ((بعزة الله)) العزة: الغلبة والقهر، ومنه العزيز الغالب القاهر.
قوله: ((وقُدْرَتِهِ)) مِن قَدِرَ يَقْدِرُ؛ أي: أطاق.
قوله: ((ما أجد)) أي: من الألم والوجع.
قوله: ((وأُحَاذِر)) من الحذر.

125 - دُعَاءُ مَنْ خَشِيَ أنْ يُصِيبَ شَيئاً بِعَيْنِهِ
244 - ((إذَا رَأى أحَدُكُمْ مِنْ أخِيِهِ، أوْ مِنْ نَفْسِهِ، أوْ
¬_________
(¬1) انظر: التفصيل في ذلك ((صلاة المؤمن)) للمصحح، (1/ 398). [المصحح].
(¬2) مسلم (4/ 1728) [برقم (2202)]. (ق.)

الصفحة 332