كتاب شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة

وقوله: ((أقرنين)) أي: لهما قرنان حسنان.
قوله: ((أملحين)) أي: لونهما أبيض يخالطه السواد.
قوله: ((موجئين)) أي: خصيين.
قوله: ((فلما وجههما)) أي: نحو القبلة.
قوله: ((حنيفاً)) أي: مائلاً عن الأديان الباطلة إلى الدين الحق.
قوله: ((اللهم تَقَبَّل مني)) جاء معناه في حديث عائشة - رضي الله عنها -؛ وهو قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((بسم الله، اللهم تقبل من محمدٍ وآل محمد، ومن أمة محمد)).

128 - مَا يَقُولُ لِرَدِّ كَيْدِ مَرَدَةِ الشَّيَاطِينِ
247 - ((أعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ، الَّتِي لا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلَا فَاجِرٌ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، وبَرَأَ وذَرَأ، وَمِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ، وَمِنْ شَرِّ مَا يَعْرُجُ فِيهَا، وَمِنْ شَرِّ مَا ذَرَأَ فِي الأرْضِ، وَمِنْ شَرِّ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا، وَمِنْ شَرِّ فِتَنِ اللَّيْلِ والنَّهَارِ، ومِنْ شَرِّ كُلِّ طَارِقٍ إلاَّ طَارِقاً يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَارَحْمنُ)) (¬1).
¬_________
(¬1) أحمد (3/ 419) بإسناد صحيح، وابن السني برقم (637)، وصحح إسناده الأرناؤوط في تخريجه للطحاوية (ص 133)، وانظر: مجمع الزوائد (10/ 127). (ق).

الصفحة 337