كتاب صحيح الأثر وجميل العبر من سيرة خير البشر (صلى الله عليه وسلم)
ب- موسى بن عقبة (ت 141 هـ) وله كتاب مشهور في المغازي كان الأئمة من أمثال مالك يوصون به، ومغازيه مطبوعة، غير أنها نسخة مستخرجة (¬1)، حيث لم يعثر على أصل المخطوطة.
ج- محمَّد بن إِسحاق (ت 151 هـ) الذي ألف كتابًا شاملا في المغازي والسير، وهو أساس كثير من المؤلفات في السيرة، واعتمد عليه أغلب من جاء بعده، لكن أصل سيرة ابن إِسحاق مفقود، ولم يعثر إِلا على قطع قليلة نشرها محمَّد حميد الله، ولكن قيض الله لسيرة ابن إِسحاق من يحفظها فقد هَذّبها عبد الملك بن هشام واستدرك على ابن إِسحاق بعض أشياء في الأنساب والأشعار وهي الموجودة الآن باسم سيرة ابن هشام، مطبوعة في أربعة أجزاء.
د- محمَّد بن عمر الواقدي (ت 207 هـ) له كتاب المغازي وهو كبير وقد فقد بعضه والموجود منه مطبوع في ثلاثة مجلدات.
هـ - محمَّد بن سعد الزهري (ت 230 هـ) له كتاب الطبقات الكبرى، وقد خصص
القسم الأول من الكتاب عن السيرة النبوية، ويقع في مجلدين.
و- ابن عبد البر القرطبي (ت 463 هـ) له كتاب الدرر في اختصار المغازي والسير، وهو كتاب موجز في السيرة النبوية، وله نقد وترجيح في بعض الروايات.
ز- ابن حزم الأندلسي (ت 456 هـ) له كتاب جوامع السيرة، وهو كتاب لطيف وموجز.
ح- ابن القيم (ت 751 هـ) الذي خصص قسما كبيرا من كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد، عن مغازي رسول الله -صلى الله عليه وسلم - وجهاده، وقد اهتم ببيان فقه الأحداث والأحكام من خلال المغازي، وهذا تقدم كبير في منهجية دراسة السيرة النبوية والاستفادة من أحداثها.
¬__________
(¬1) محمَّد باقشيش، مغازي موسى بن عقبة (مجلد) منشور في المغرب.
الصفحة 26
320