كتاب القواعد الفقهية وتطبيقاتها في المذاهب الأربعة (اسم الجزء: 2)

القاعدة: [١٨٥]
ما كان أكثر فعلاً كان أكثر فضلاً
التوضيح
الثواب والفضل في الدين بحسب الأفعال، وكلما كثرت الأفعال كان الثواب
أكثر، وكان الفعل أفضل.
وأصل هذه القاعدة قوله - صلى الله عليه وسلم - لعائشة رضي الله عنها:
"أجْرُكِ على قدْرِ نَصَبِكِ ".
ويؤيد الحنابلة هذه القاعدة، وأن العمل الأكثر فعلاً أفضل ويرجح.
التطبيقات
١ - إن فصل الوتر أفضل من وصله، لزيادة النية ونكبيرة الإحرام والسلام.
(اللححي ص ٧٥) .
٢ - صلاة النفل قاعداً على النصف من صلاة القائم، ومضطجعاً على النصف من القاعد.
(اللححي ص ٧٥) .
٣ - إفراد النسكين: الحج والعمرة، أفضل من القران.
(اللحجي ص ٧٥) .
٤ - صلاة طويلة بركعتين، وصلاة أربع ركعات في زمن واحد، فالمشهور أن الكثرة أفضل.
(ابن رجب ١/ ١٣١) .

الصفحة 731