كتاب شكري فيصل العالم الأديب المجمعي

3 - يغني الكتاب معرفتنا بالعماد، في شعر 5 ونثر 5، وحياته الاولى في
الشام وبداية صلته بنور الدين، وتحوُّله بعدُ إلى صلاح الدين.
4 - في هذا السفر مجموعة طيبة من الشعر الذي قيل في وصف دمشق.
5 - تضع المختارات النثرية أمامنا صوراً جديدة للنثر الذي كان القاضي
الفاضل إمامه.
يضم هذا السفر: مقدِّمةُ العماد لقسم شعراء الشام، موازنة بين الشاميين
والعراقيين، العماد مع نور الدين وصلاح الدين، من منهج العماد، شعر
العماد في وصف دمشق ومدحِ ملوكها، شعراء بني أيوب، باب ذكرُ محاسن
الشعراء بدمشق وأعمالها، وفيه ذكرُ أعيان الساحل.
وأخيرا لابدّ من الإشارةِ إِلى ما نشر 5 عددٌ من العلماء من تعريف وثناء على
جهود أستاذنا في عمله، أو نقد له. فقد تناول ذلك أو بعضاً منه كلٌّ من الأستاذ
مصطفى جواد في مجلة "المجمع العلمي العراقي "، "ومجلة المجمع العلمي
العربي بدمشق "، والدكتورة السيدة بنت الشاطى في مجلة " الأمناء" والاستاذ
الدكتور صلاح الدين المنجد في "مجلة معهد المخطوطات العربية " والأستاذ
ريتر في مجلة أويانس، والأستاذ محمد صابر خان في مجلة " الثقافة الإسلامية ".
!! يهى *-
3 - أبو العتاهية: أشعاره وأخباره (1)
أبو العتاهية إسماعيلُ بن القاسم العيني العَنَزي، شاعرٌ عباسي مكثز،
سويعُ الخاطر، في شعر 5 إبدإغ، صاحبُ لونٍ خاصق في الادب العربي،
امتاز بلون الزهد، والتحدّث عن الحياة والموت، والعلاقة بينهما، وإنْ
تخلّلَ ذلك بعض الغزل والمدح، واشْتَهَرَ الشاعرُ بكثرةِ النظم وسوعته،
(1 (
الطبعة الاولى من منشورات مطبعة جامعة دمشق عام (965 أم (، والطبعة
الئانية مصورة عن الأولى بمطبعة الملاح بدمشق بلا تاريخ، ويقع الكتاب في
722 صفحة.
121

الصفحة 121