كتاب شكري فيصل العالم الأديب المجمعي

3 - ا لأخبار وا لأسا نيد:
وقد ساقته العنايةُ بالأخبار إلئ أسانيدِ هذه الأخبار، وإثارةِ العناية بهذ5
الاشانيد في كتب الأدب علئ نحو ما نرى عند علمائنا المحدثين أو على نحو
قريب منه.
وفي هذه الأسانيد امتحانُ الأخبار والاستيثاقُ منها، لننقدها ونمحّصها،
ثم نبني على ذلك أحكامنا الأدبية.
واستقام العملُ لاشتاذنا، فبدأ في الأقسام المتلاحقة:
1 - الزهديات: وتضمُّ ديوان أبي العتاهية كما صنعه ابن عبد البر، من
ص ا -443.
2 - الأرجوزة: على نحو ما جاءت في نسخة توبنغن، من
ص 444 - 466.
3 - تكملة الديوان: وتضمُّ ما اجتمع لاشتاذنا من شعرِ أبي العتاهية في
غير الزهد. من صا 47 - 680.
4 - المستدرك: ويتضمّن ما عثر عليه من شعرٍ أو خبير أو إشارةٍ إلئ شعرٍ
وخبرٍ من صا 68 - 1 71.
وقد طبع الديوان طبعاً متقناً مشكولأ، وصُنفت القصائد علئ الحروف
الألفبائية مع ذكر البحر العروضي، يضاف إلئ ذلك الشروحات المفيدة في
الهوامش.
وفي آخر الديوان صنع الأستاذ فهارس للمصادر، وتصويبات، وفهرسأ
ضم محتوى الكتاب.
وتجدر الإشارة إلى أن أستاذنا - كعادته في وفائه - قدم الشكر في مقدمته
القيِّمة إلى جماعة من أصدقاف درإخواف وطلاط.
ومما لا شك فيه أن نشر (ديوان أبي العتاهية) بهذا التحقيق العلمي الأمين
عمل جليل، وجها كبيرٌ قام به أستاذُنا جزاه اللّه خيراً.
-جمم! *-
126

الصفحة 126