كتاب شكري فيصل العالم الأديب المجمعي

لم يهمل الدكتور شكري الفهارس في آخر الكتاب: فهارس الأعلام،
وشيوخ ابن عساكر، وشيوخ ابنه القاسم، وفهارس الأسانيد والسماعات،
والاَيات القرانية، والاحاديث الشريفة، والأمثال، والشعر، والأماكن،
والأقوام، ومراجع التحقيق، والاستدراكات والتصويبات.
وهذه الفهارسُ كانت مفيدةً كل الفائدة، لانها كانت مفتاحاً لكلِّ مَنْ عمل
في تاريخ دمشق فيما بعد.
ب - تاريخ مدينة دمشق
تراجم: عبد الله بن جابر -عبد اللّه بن زيد (1)
هذا الجزء هو الثالث على نسؤ من حرف العين، وكان الثاني تحت الطبع
عند صدور هذا الجزء، وكان الاعتمادُ في هذا الجزء علئ نسخة البرزالي،
مع الاستعانة ببعض النسخ الأخرى. وامّا المنهج فهو متابعة للنهج الذي سبق
في جزء (عاصم -عايذ) من حيث التحقيق والفهارس.
ولابدّ من الإشارة إلى أنّ مقدمة هذا الجزء لم يكتبها الدكتور شكري
بسبب سفره، وإقامته في المدينة المنورة. وإئما كُتِبَتْ بإشرافِ المجمع.
ب - تاريخ مدينة دمشق
تراجم: عبادة بن أوفى -عبد اللّه بن ثوب (2)
يذكر أستاذنا في مقدّمة هذا الجزء أنّه قطعةٌ جديدة من (تاريخ مدينة
دمشق) لابن عساكر، تابعَ فيها التراجمَ المبدوءة بحرف العين، وذكر أيضاً
في هذه المقدمة ثلاثةَ أمورٍ:
(1)
(2)
صدر عن مجمع اللغة العربية بدمشق عام (981 أم) بالاشتراك مع الاشتاذة
سكينة الشهابي والأستاذ مطاع الطرابيشي، ويقع في 999 صفحة.
صدر عن مجمع اللغة العربية بدمشق سنة (982 أم) بالاشتراك مع الأستاذة روحية
النحاس والأستاذ رياض عبد الحميد مراد، ويقع الكتاب في 731 صفحة.
132

الصفحة 132