كتاب شكري فيصل العالم الأديب المجمعي

هامش القصة. . وأغفلنا جانبأ هامأ من النثر، هو هذه الكتاباتُ التاريخيةُ أ و
الجغرافيةُ آو الاجتماعيةُ (1) التي عُرضت في ثوب أدبيئ آنيتي، ونَفَسبى تعبيرفي
مباع. . . ومن تجاوزَ ما بين الشعر والنثر في آعماق الزركلي، ومن تجاوزَ
مفهوم النثر بمعانيه الضيقة، اتجه الشاعر الناثر، آو لنقل اتجه هذا الأديبُ
العالم الى محاولاته الأولى في آن يقدمَ للنهضة العربية شيئأ اشتدّتْ حاجتُها
إليه، هو تراثها على نحو مجلؤ مصقول. . فكانت المحاولةُ الأولى من كتابه
"الأعلام" وكان مناراً لدراستنا كلّها، يستمد من معين لا ينضب، ويُمَدُ
بالمعين الذي لا ينضب.
ويبقى آَن وَجْهَ التمييز والأبداع في نثر الزركلي آنُّ آسطرأ معدوداتٍ يكتبُها
عن صاحبه الذي يترجِئم له - في الأعلام - تأتي ملمة بحياته، محيطة بها،
جامعة لأحداثها، مضيئة لجوانبها، من خلالِ فكر نئرٍ ناضرٍ، وآسلوب قوي
سمح، وَعْرضي منطقي متماسك، وعبارؤ هي إلى روحِ الشعرِ أقربُ ".
!!
7 - اللغة العربية خلال ربع قرن
في ميدان التعلم والتعليم
الأزمة وعللها الأوائل - اقتراحات أساسية لمعالجتها (2)
أقام اتحاد مجامع اللغة العربية ندوته في عمَان بدعو؟ من مجمع اللغة
العربية الأردني وذلك في الأيام (من 31/ 0 1 إلئ 4/ 1 1978/ 1 م)، وكان
موضوعُها الذي دُعي إليه عَددٌ من الخبراء لمعالجته "اللغة العربية خلال الربع
(1)
(2)
قلت: ويضاف إليها ايضاًالكتابات المتعلفة بالعلوم الإسلامية كالفقه واصوله
والتفسير وعلوم القرآن، والحديث وعلومه وففهه، ألم يقل الجاحظ يومإً:
"نظرتُ في كلام هؤلاء النبغة فلم ار احسن كلامإً من المطلبي (الامإم
الشافعي) كأن لسانه ينئر الدز"! (ن).
طبع بمجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، المجلد 53، من الصفحة 0 74 - 764.

الصفحة 149