كتاب شكري فيصل العالم الأديب المجمعي

5 1 - مقدمة كتاب (من تاريخ الأدب العربي)
المجلد الأول - العصر الجاهلي والعصر الإسلامي (1):
يبدأ الدكتور شكري مقدّمته بقوله:
"ظلّت كتب الدكتور طه وآثارُهومؤلفاتُه مثارَ الدراسات الأدبية
ومصدرَها. . ولم يعرف تاريخُ الأدب العربي هزةً تشبهُ الثورة، وحركةً آقرب
إلن التجديد كهذه الهزة التي فجرتها مباحث الدكتوَر وآراؤه، على ما كان
يخالِطها من عنفٍ حينأ، ومن جرأةٍ حيناً، ومن تجاوُزٍ في بعض الأحايين ".
ثم ذكر انَّ اَراءه ونظرياته الأدبية موزَّعةٌ بين كتبه، فهناك بحوثٌ عن
الأدب الجاهلي متناثرةٌ هنا وهناك، وفي بعض ما نُشِرَ له في مؤلَف ما يصحُّ
أن يُجْمَعَ إلئ أشباهه ونظائره في مؤلفات أخرى، ليتكونَ من ذلك عملٌ
واحد متناسِق متكامِل برأسه. ثم يقول:
" ولم يكن كل الذي جمعنا هذه الأبحاث وأقمناها على أساس من العصور
الأدبية. . وإنّما تجاوزنا ما هو مطبوع من آثار الدكتور طه ومحاضراته إلن ما لم
يُطبع بعدُ، يعني أننا حرصنا أن نتابع محاضراته التي كان يلقيها في الجامعة
على طلابه، أو في بعض المؤسسات العلمية، أو المهرجانات الأدبية، التي
كان يتحدَّثُ فيها، وتهيأت لنا جملة صالحه من ذلك، مما لا يعرفه إلآَ
الأقلون، أكثره مما ظفرنا بها حين كُنّا طلاباً في كلية الاَداب نتتلمذُ له ".
المجلد الثاني - العصر العباسي الأول (القرنان الثاني والثالث الهجريان ((2):
ذكر استاذنا رحمه اللّه في مقدّمة الجزء الثالث ص (7، 8): "أنّ الجزء
(1)
(2)
المقدمة نُثرت من الصفحة 5 - 8 من الكتاب المطبوع ببيروت، سنة
1975 م، عن دار العلم للملايين.
نشر هذا الجزء ببيروت، 976 ام، بدار العلم للملايين في 503 صفحات
بدون مقدمة.
164

الصفحة 164