كتاب شكري فيصل العالم الأديب المجمعي

عضوأ في اللجنة الرئيسة التي عُهِدَ إليها بمهمة التعديل، فاعتمد عليه الأستاذُ
الحصري ليساعدَه في مهمته، فكان أن اشرفَ على صياغة وطبع التقارير التي
اشتهرت باسم (تقارير ساطع الحصري) ".
لم ينقطع شكري فيصل عن التدريس في الثانويات الرسمية والخاصة في
تلك المدة، واستفادَ مِنَ الاشتراك في لجنة تعديل برامج التعليم، فقام
بتأليف الكتب وفق المناهج الجديدة منفردأ، أو بالاشتراك مع بعض زملائه،
وكان مما نشر له الكتب التالية:
1 - (الفنون الأدبية) المقرّر لطلاب السنة الثالثة. طبع اكثر من مرة.
2 - (الزاد من الأدب العربي) المقزر لطلاب شهادة الكفاءة، بالاشتراك
مع الأستاذين خلدون كناني وانور العطار. طبع مرات عديدة.
3 - (النصوص الأدبية) في جزأين مقررين: الجزء الأول للصف العاشر،
والجزء الثاني للصف الحادي عشر والبكالورية، بالاشتراك مع الأستاذ
خلدون كناني، وقد طبع عدة مرات.
واختارته الجامعة السورية (جامعة دمشق) حين بدا توسُّعها بكليتيها
الجديدتين: الاداب، والعلوم عام (946 1م) فأوفدته لتحضير الماجستير
والدكتوراه مع العدد القليل الذي اختارته ليكونَ جهازَ هذه الكليات
المستحدثة.
وعمل بالوقتِ نفسهِ في الإدارة الثقافية لجامعة الدول العربية في فترة
التأسيس الأولى خلال وجودِه في القاهرة، بوظيفة ملحق ثقافي، وكان علئ
راسِها الأستاذ احمد امين، فكان أستاذُنا خيرَ مساعد له في وضع الترتيبات
التي اَلت بالإدارة إلى ما دُعي فيما بعد ب (المنظمة العربية للتربية والثقافة
والعلوم) وكان من نتاجِ هذه الفترة إنشاءُ متحف التعليم والسجل الثقافي،
ومشروعاتُ الترجمة، والمؤتمرات الثقافية.
إضافة إلى ذلك ساعد الأستاذ الحصري في جَمْعِ المعلوماتِ التي ضمتها
مؤلفاتُه تحت اسم (حوليات الثقافة العربية).
18

الصفحة 18