كتاب شكري فيصل العالم الأديب المجمعي

أخوك: محيي الدين صابر (1) ".
قام الدكتور شكري بتمثيل مجمع اللغة العربية بدمشق وإلقاء كلمته في
حفلات التأبين التىِ أُقيمت إحياء لذكرى الأعلام: محمد الفراتي، خير الدين
الزركلي، محمد جميل بيهم، كما مثل المجمع في لجنة الاحتفال بالقرن
الخامس عشر الهجري. وقد رشّحه المجمعُ لنيل جائزة الملك فيصل لعام
11 0 4 ا هـ) عن أالأدب العربي قبل الإسلام وحتى نهاية القرن الأول) وكانت
مؤسسة هذه الجائزة قد اختارته محكمأ في قسم الأدب العربي.
هذا وكان المجمع العربي العراقي قد انتخب فقيدنا سنة 9701 ام) عضواً
مراسلاً له، كما انتخبه سنة 19751 م) المجمع العلمي الهندي عضواً فيه.
وفي سنة 9801 ام) انتخبه مجمع اللغة العربية الاردني عضوأ مؤازراً له،
كما انتخبه مجمع اللغة العربية بالقاهرة سنة 19841 م) عضوأ مراسلاً، ودعاه
إلئ الاشتراك باحتفالات عيده الخمسيني.
كما دعاه اتحاد المجامع العلمية اللغوية العربية إلئ ندوته التي عقدها في
مدينة الرباط في شهر تشرين الئاني سنة 9841 ام)، وقد القى فيها بحثأ قيمأ
عنوانه "تعريب التعليم العالي والجامعي في سورية في ربع القرن الأخير".
وكان آخرَ ما نشره المجمع للدكتور شكري فيصل تقديمه لديوان شاعر
الشام شفيق جبري الصادر سنة 9841 ام) وكان التقديمُ دراسة وافية لأدب
الشاعر، وتحليلأ قيمأ لشعره، وتقويمه تقويمأ منصفاً.
وتقديراً لمنزلته العلمية فقد انتخبته عِدّة مجامع عربية وإسلامية، فكان:
عضو مجمع اللغة العربية الأردني، وعضو المجمع الملكي لبحوث الحضارة
الإسلامية في عمان، وعضو المجمع العلمي العرافي في بغداد، وعضو بيت
الحكمة في تونس، وعضو المجمع العلمي الهندي، وعضواً محكماً في
جائزة الملك فيصل.
(1 (من رسالة مؤرخة في (9 ا حزيران 981 ام (.
32

الصفحة 32