كتاب شكري فيصل العالم الأديب المجمعي

1 - برقيةُ المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم:
تلقيتُ بأسًى وحزنٍ نبأَ وفاةِ المرحوم الأستاذ الدكتور شكري فيصل احد
رموز الثقافة العربية ودعائِمها، وإنِّي إذْ اتقدَّمُ باسمي وباسم المنظمة العربية
بالتعازي في هذا الفقد القومي إلئ سيادتكمِ وإلئ السادة اعضاء المجمع
الموقر، فإنِّي أساًلُ اللّهَ للفقيدِ العزيزِ الرحمة ما ادّى لوطنه ولأمته وثقافتِها
مِنْ خدمابٍ جليلةٍ، ولكلِّ اَجَلى كتابٌ. وإنّا للّه وإنّا إليه راجعون.
التوقيع: د. محيي الدين صابر
2 - برقية وزير الشؤون الثقافية التونسية:
في الوقت الذي كنّا نهيّى لقدوم العلامة الكبير الأستاذ شكري فيصل عضوَ
مجمعكم الموقّر، وعضو المجلس العلمي للمؤسسة الوطنية للترجمة
والتحقيق والدراسات " بيت الحكمة بتونس " وذلك لمشاركتنا الاحتفال بمرور
ثلاثين سنة على انبعاث مجلة "الفكر" جاءنا نعي الصديقِ العزيز ليجمّد في
أفئدتنا حرارةَ لقاءًانتظرناه بفارغ صبر. . . وليعصفَ بشوقٍ طالما اختلجَ في
انفسنا.
وبهذه المناسبةِ الأليمةِ أتقدَمُ إليكم باسمي الخاص وباسم جميع أعضاء
أسرة الفكر وأصدقاء الفقيد من المثقفين بتونس بأحرّ التعازي، راجياً من اللّه
أن يتغمَّده برحمته الواسعة، ويرزقنا وإيّاكم جميلَ الصبر والسلوان. وِإنّا للّه
وِإنّا إليه راجعون.
التوقيع: البشير بن سلامة
3 - برقية رئيس المؤسسة الوطنية للترجمة والتحقيق والدراسات في
تونس "بيت الحكمة ":
لقد علمنا ببالغ الأسى والحسرة انَّ أسرة الأدب في الوطن العربي فقدتْ
أحدَ اعضائها البارزين الدكتور شكري فيصل، الذي عرفناه باحثاً مجتهداً،
66

الصفحة 66