كتاب شكري فيصل العالم الأديب المجمعي

من أجل وضع الجهود السابقة موضع الإفادة منها، قام بعمله هذا حتى
لا يبدأ الذي يحبون أن يعملوا من الصفر، وحتى يتابع المتابعون على هدًى
وبصيرة. . وكان تأليفهُ هذا الكتاب صدًى لحرصه على سلامة العمل اللغوي
وتقدمه.
وقد صنف فيه الموضوعات اللغوية في ثمانية عشر باباً، ورتّب
الموضوعات التي ضمها ترتيبَ الألف باء، وحرص على أن يشيرَ في صفحة
العنوان التي تفتتج الباب إلى تفاصيل ما يضمُّه هذا الباب، كما حرص كذلك
في أغلب الأبواب على أن يمهّدَ ببعض الملاحظات التى تساعِدُ القارى على
أن يتبيّنَ اَفاق الباب وحدوده، وأن يتعرّف معرفةً تقريبية إلى مضامينه.
قدّم أستاذنا بعد مقدمته للكتاب إيضاحات تساعِدُ على استخدام الكلام من
بيان الرموز والاختصارات، ثم ألحق جداولَ: واحد لأسماء الشهور
الميلادية وأصولها السريانية والعربية واللاتينية، وجدول اَخر لمجلة مجمع
اللغة العربية الأردني، يضم سنواتها وأعدادها وتاريخ صدور كل عدد،
وكذلك جدول لمجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، وآخر لمجلة مجمع
القاهرة يضم الأجزاء والسنوات وما يقابلها من دورات انعقاد مؤتمر المجمع
ومجلسه.
أما الأبواب الثمانية عشر التي ضمها الكتاب فهي:
الباب الأول: التعريب والمصطلحات، وهو في فصلين:
الفصل الأول: عن التعريب، ويضمُّ التعريب وقضاياه، وتجاربه القديمة
والحديثة، وندواته ومؤتمراته، والجهود فيه، وتعريب التعليم، والأبحاث
التي تتحدَث عن موضوع التعريب.
الفصل الثاني: ويضم علم المصطلحات، ومعاجمها، ومشكلاتها،
وصلتها بالتراث، والابحاث التي تنصبّ علئ موضوع المصطلج.
الباب الثاني: المعاجم والرسائل اللغوية العربية، ويضم صناعة
المعاجم، تاريخ المعاجم القديمة والحديثة، الرسائل اللغوية، المقالات
95

الصفحة 95