كتاب عبد الوهاب خلاف الفقيه الأصولي المجدد

مستشاراً للشؤون الدينية في السفارة المصرية بلندن، وحصل على درجة
الدكتوراه في الآداب الفارسية من لندن، وعين بعد عودته أستاذأ للغة
الفارسية بجامعة القاهرة، وتقلد عدة مناصب: كعميد لكلية الاَداب في
جامعة القاهرة، ووزير مفوض لمصر في المملكة العربية السعودية، وفي
الباكستان وسفير لمصر في المملكة العربية السعودية. وتوفي بالسكتة القلبية
بمنزله في الرياض، حيث كان يقيم بدعوة من الحكومة السعودية لإنشاء
جامعة الملك سعود. ونقل جثمانه بالطائرة إلى القاهرة، ودفن بحلوان
سنة (1378 هـ= 1959 م)، وله من المؤلفات: "فصول من المثنوي "،
و"ذكرى أبي الطيب بعد ألف عام "، و"مجالس السلطان الغوري " (1).
3 - الدكتور عبد العزيز عامر: يعدُّ الدكتور عبد العزيز عامر من أوائل
المؤسسين في المجلس الاعلى للشؤون الإسلامية بالقاهرة، وأحد أعضاء
لجنة الخبراء في التفسير والحديث بهذا المجلس.
التحق الدكتور عبدالعزيز عامر بكلية الحقوق بجامعة القاهرة
سنة (1939 م) وتخرج فيها سنة (1943 م)، وحصل على دبلوم الدراسات
العليا في القانون الخاص سنة (1944 م)، ثم حصل على دبلوم الدراسات
العليا في الشريعة الإسلامية سنة (1945 م) وكان ترتيبه الأول. وفي هذ5
الفترة كان الشيخ خلاف أستاذاً للدراسات الإسلامية في الكلية.
عمل الأستاذ عبد العزيز عامر بعد تخرجه كمعاون للنيابة
سنة (1945 م)، ثم تدرج في الوظائف القضائية حتى وصل إلى وظيفة
مستشار بمحكمة استئناف القاهرة. كما عمل في التدريس الجامعي في كثير
من الجامعات مثل: جامعة القاهرة فرع الخرطوم، وجامعة الازهر، وجامعة
أم القرى بالسعودية بعد أن حصل على الدكتورا 5 سنة (955 أم)، وكان
موضوع رسالته "التعزير في الشريعة الإسلامية " (3).
(1)
(2)
الأعلام للزركلي 4/ 186، والنهضة الإسلامية للبيومي 1/ 389 - 1 1 4.
أبو زهرة في رأي علماء العصر لأبي بكر عبد الرازق ص: 77.
89

الصفحة 89