المتفرنجين. اريدُ فوقَ كل هذا، الكشفَ عن عفلية خصومنا، فإنّه
لا يفيدُنا مجرد توجيه الاتهام إليهم، ولكن لتكون حربنا ضدهم
مؤثرة، فإنّه يتحتّم علينا أن نفهمهم، وندرك كيفية تفكيرهم.
علم النفس من الموضوعات الساحرة الجذابة، فأريدُ ان أستخدمه
هنا لأعلم علئ وجه التحديد مايحرّضهم على صنع مايصنعون.
المؤلفون الذين أريد النقل عنهم هم السادة: ولفرد كانتول سميث.
مدير المعهد الإِسلامي بجامعة ميك جيل في كندا، وح ج ويلز المؤرخ
الإنكليزي الشهير، واَرنولد تونبي، وليام دوغلاس الفاضي حالياً
بالمحكمة العليا في أمريكة، وجوليان هكسلي عالم الأحياء ومدير
اليونسكو سابقاً من 1946 م إلئ 1948 م، وألبرت سوتيزر، والسيدة
إيليزروزولت، وجون سي باديو الأستاذ سابقاً بالكلية الأمريكية
بالقاهرة والسفير الأمريكي حاليأ في مصر.
أما المسلمون المتفرنجون الذين لابد أن يشملهم نقدي، فهم:
ضياء آلب تورك، والدكتور طه حسين، وآصف أ؟؟، فيفي نائب
رئيس جامعة كشمير. وسوف يكون كل مقتطف مسبوقاً بكلمات
تعريف، كما سيتبع كلاً من المفتطفات تعليق مفصل. أما بداية العمل
فتكون مفدمة طويلة، وتنتهي بخاتمة موجزة واضحة.
لقد قرأتُ هذه الأيام كتابأ ينور العقول، للراحل محمد علي،
الرئيس السابق للحركة الأحمدية اللاهورية وقد عنونه (يأجوج ومأجوج
المناهضان للمسيج) ذكر فيه أسباب اهتمام الرسول ع! يمّ بسيطرة
الحضارة الغربية المادية في الأحاديث التي وردت عنه! يم.
وفي اعتقادي أنّ المساعدات التكنولوجية للنمو الاقتصادي في
115