الخنزير مباح للمسلمين الان، لأن الذين يربّون الخنازير هذ 5 الأيام
يعلمون جيداً طرق تربيتها صحيّاً، وعلى هذا زال خطر الأمراض!
المسلم الصحيح لا يرفضُ ايَّ حكم وردَ في القرآن، كما أنه
لا يمكنُ أن يبقى وثيقَ الصلة بالحياة العصرية. إن هدفه الأسمى في هذه
الحياة ان يعيشَ كما يريد منه اللّه سبحانه، ولا يحزنه شيءٌ أكثر من أ ن
يُغْضِبَ ربه. هو لا يعتبر التقيد بالشريعة الإِسلامية ثقلاً عليه، بل يحس
بالمتعة، وأرى أن اليهودية التقليدية والإِسلام يلتقيان في هذه النفطة
العامة. اليهودي العابد يتلو يومياً في المعبد الأحكام الاَتية من شريعة
موسى عليه السلام.
"أنت تحب مولاك إلهك بكل قلبك، بكل روحك، وبكل قوتك.
وهذه الكلمات التي أنا اَمرك بها (يا موسى) تكون على قلبك. أنت
تعلمهنّ بكل اجتهاد الأولاد، وتقرأهنّ عندما تكون جالساً في بيتك،
عندما تكون في سفر، عندما تجلس، وعندما تقوم. أنت تربطهنّ
كعلامة على يدك، وهي تبقى عصابة للجبين بين عينيك. أنت تنقشهُنّ
على واجهة بيتك وعلى الأبواب " (سفر التثنية، 6/ 4 - 9).
بينما تجد العصريين بدل أن يخضعوا للّه سبحانه، يتوقعون من اللّه أ ن
يخضع لهم. تجدون بصحبة الرسالة، كلمة التحرير الصادرة في يوليو
1961 م بمجلة (النظرة الإِسلامية) وقد تضمنت الثناء على القرار الجديد
لتشريعات الأحوال الشخصية الباكستانية. أرجو إبداء ارائكم فيها.
أختكم في الأسلام
مهيم جميلة
137