المسمومة التي ينهش ويطعن أصحابها في كل مناسبة بالإسلام وتاريخه
وعلمائه والأمة العربية في بعض الصحف العربية.
هذا المخطط التاَمري هو الذي حذّرت منه مريم جميلة في كتابها
الذي صدر عام 968 أم والذي قالت فيه: "إنّ اليهودَ هم من أدخلَ
غالبيةَ الحركات المنحرفة في الإسلام بتظاهرهم باعتناق الإسلام. وإنَّ
اليهودَ والصهاينة والصليبيين سوف يتعاونون معاَّ ضَدَّ الإسلام بعد أ ن
أدركوا بقوة ان الإسلام هو الدين الحق، وهذا ما يحدث الاَن، وأنهم
سوف يعملون على تنفير المرأة من الإسلام لأهمية وخطورة دورها في
المجتمع المسلم، وذلك بتعويدها على العادات الغربية لهزّ الإيمان في
نفسها، وزعزعته أو واده في أطفال! المستقبل، وسيكونُ ذلك تحت
خدعة (تحرير المرأة) فهل ننتبّه إلى خطورة هذه المؤامرة؟ ".
وفي الفصل الثالث من الكتاب تؤكَد المؤلفة على عصمة الإسلام
تحت عنوان "كيف يمكن التأكد مِنْ أنَّ الإسلام هو الحقيقة الوحيدة
المعصومة من التحريف؟ " مما يدل! دلالة واضحة على سلامة منهجها،
وقوة إيمانها بتفوّق الإسلام على الأديان الأخرى، وسمو تعاليمه،
وعدم مقارنته بالأديان الأخرى: "إن الإسلام يعني الاستسلام لإرادة اللّه
من خلال! الطاعة التامة لتشريعاته الواردة في القران الكريم وسنة
النبي ع!.
إن مسمى إليهودية مأخوذ من اسم قبيلة يهودا (،ا! 4 ولله)، واسم
الديانة المسيحية مأخوذ من اسم السيد المسيج عليه السلام. وهكذا فإنّ
أسماء هذه الديانات توضّحُ الشخصانية المقيدة والمحددة لهذه
الديانات. وإنّ اسمَ الديانة الإسلامية يثبِتُ عالميتها. يا له من تضادّ في
وجهات النظر تلك التي نوقشت مؤخرًا في مؤتمر الحوار بين الأديان
181