كتاب مريم جميلة المهاجرة من اليهودية إلى الإسلام

المخدِّرات، والأمراض العقلية، والجريمة المنظمة، وسجن البيت،
وحياة المرأة. وأخيراً خلصت إلى أنّ الإسلام هو الحل الوحيد لجميع
العلل والمُعضلات، حيث إنّ منبع هذه العلل شرٌّ واحد، هو معصية
اللّه، والانحراف عن الشريعة الإلهية، ومن هنا فعلاج هذه الأمراض
واحد، ألا وهو الاستسلام لطاعة اللّه وشريعته الحنيفية.
إن نطاق الكتاب وإطاره منضبط ومؤثر، ومضامينه ومحتوياته
مقتضبة وصادقة، حيث إنها تأتي من فم الحصان نفسه. وهذا الكتاب
ممتاز للعامة الذين يجب عليهم أن يقلّبوا وجوه الرأي، ويقوموا بتوجيه
الناس. كما أنّه مفيد جدأ للشباب، وسوف يساعدهم كثيرأ على تشكيل
عقولهم وأفكارهم، ويحثّهم على أن يعتزوا بتراثهم وثقافتهم.
في نهاية الكتاب قائمة مفيدة جدًّا بكتب تتناول الحركات
الإسلامية، وأنصارها ومؤيديها، مفيدةٌ لمزيد من الدراسة للذين
لديهم قدر أكبر من الاهتمام بما قدم هذان المجلدان من المعلومات
والمواد الغزيرة.
تستحق المؤلفة الشكر والتقدير من الجميع لتقديمها هذه المواد
المفيدة التي لا يمكن جمعها إلا بجهود شاقة تستغرق مدة طويلة من
الحياة في مجال البحث والدراسة، ولا شك أن مريم جميلة جعلت
مكتبة نيويورك العامة بيتَها الثاني لتُفدم إلى بلدها الجديد وشعبه هذه
الهدية الثمينة والتذكارية باسم دينها الجديد، ومن أجل خدمة
الإسلام، وتؤمن بأنَّ الإسلامَ وحدَه يفدّمُ تفسيراً مقنعأ وواضحاً لمعنى
الحياة والموت بشكل عاطفي وعقلي، فهو الدين الوحيد الذي يحمل
هدفاً واضحاً للحياة، ويقدم القيمة الحقيقية للإنسان 0
مم! و كلغ كي
187

الصفحة 187