كتاب مريم جميلة المهاجرة من اليهودية إلى الإسلام
من صلبان المسيج الأولى التي شاهدتها مع باولا في متحف (الميترو
بوليتان) للفنون. ولكن قرات في القرآن: " أدلَّهُ لَاَ إِلَهَ إِلَّاهُوَ اَفَئُ اَلْقَيؤُم
لَاتَأخذُهُ سِنَة وَلَالَؤمٌ لَهُ مَا فِى اَلسَّمَؤَتِ وَمَافِى اَلأَزضِى مَن ذَا اَلًذِى يشْفَعُ عِند ز إِلَّا
بِإِدنِهِح يَغلَمُ مَا بَينَ أَيدِيهِؤ وَمَا ضَقفَهُغ وَلَا يُحِمطُونَ بِمثَئءٍ من علمِ! اِ، سا شَاَح
وَسِعَ كُرْسِيُّهُ اَلسَّفَؤَتِ وَاَلأَرض وَلَا جوٌ هُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ اَلْحَلِىُّ اَلْعَظِيصُ " أ البقرة:
255).
" وًاثَذِينَ! فَرُوا أَ! كعَابِم بِقِيعَةٍ يَحسَبُهُ اَلظَّئانُ مَاَءً حَتئ إِذَاجَآ" لَؤ
! دْ 5ُ شَئاوَوَجَدَ اَللَّهَ عِدَ 5ُ فَوَفَّسهُ حِسَابَهُ وَاَللَّهُ سَرِلغُ اَلحسَابِ! أَؤكَظُلُمَتٍ فِى
تَجرٍ لجِّىِّ يَغشَحهُ مَؤج مِّن فَؤقِهِ! مَؤج مِّن فَ! قِهِء سَ! ابٌ جملُمَنآ بَغضُهَا فَئقَ بَغضٍ إِآ
أخَرجً صيدَلُم! يَكَذ يَرَنهَما وَمَن رض! اَللَّهُ لَم لؤُرُا فَمَا لَهُ مِن لُّؤرٍ " أ النور: 39 - 0 4).
كان انطباعي الأول عند قراءة القران الكريم انّ هذا هو الدين الوحيد
الحقيفي، وأنه لا شك في صدقه، وصراحته، وإخلاصه، وامانته،
فهو الدين الذي لا يسمح بالتنازلات الرخيصة والنفاق على الإطلاق.
وفي عام 959 ام، امضيتُ الكثيرَ من وقت الفراغ في قراءة الكتب
الإسلامية في مكتبة نيويورك العامة. وفي هذ 5 المكتبة عثرتُ على أربعة
مجلدات ضخمة من الترجمة الإنكليزية لكتاب (مشكاة المصابيج)،
ومن هنا أدركتُ انّه لا يمكن فهم القرآن الكريم بشكل صحيج وتفصيلي
من دون الرجوع إلى السنة النبوية ذات الصلة الوثيقة بالقرآن الكريم،
فهل يمكن تفسيرُ القراَن الكريم دونَ الرجوع إلى النبي! يِ!، الذي
أُوحي إليه هذا الكتاب المجيد من لدن حكيم خبير؟!
بعد أن قرات كتاب (مشكاة المصابيج) بدات أعترف بأنّ القرآن
الكريم وحيئ إلهي، واقتنعت أيضاً بأنّ القرآن الكريم يجب ان يكون
34
الصفحة 34
224