والمجتمع البشري الذي يعيشُ تحت حكمه. إن نظريته - يتراءى لي-
أنه لا مكان فيها لمشاعر الاَخرين، ولا حفاظ فيها على أمن الشعب
المحكوم، ولا اعتبار للميول! التي أراد الحكام دائماً عبر التاريخ
البشري أن يشوهوا أحسنها. .
إنّ حركة المودودي تحاول! أن توفق بين التاريخ الإسلامي القديم
وبين متطلَّبات الحياة المعاصرة ليخرج منه بنظام متحجّر لا إبداع فيه ".
انا أعرف أنكم ستكونون في أشغال! شاغلة في الوقت الذي يصل
إليكم كتابي لاستعدادكم للسفر إلئ إفريقية. ولذا لا اتوقع الرد منكم إلا
بعد عودتكم إلئ لاهور في أواخر شهر مايو.
المخلصة
ما'غ! يت ما'صوس
96