كتاب أحمد إبراهيم بيك فقيه العصر ومجدد ثوب الفكر في مصر

يَتَرَبَّصر% بِاَنفُسِمهِنَّ ثَبثَةَ قروء "] البقرة: 228) فالقَرْءُ يحتمل الطهر
والحيض.
القسم الثالث - النصوص الظنية الثبوت القطعية الدلالة: وهي نصوص
السنة غير المتواترة التي لا تحتمل التأويل ولا التخصيص.
القسم الرابع - النصوص الظنية الثبوت الظنية الدلالة: وهي نصوص
السنة غير المتواترة المحتملة لصرفها عن ظاهرها.
والالمحسام الثلاثة الأخيرة اكثر من القسم الأول، وهذا يفسح المجال
للاجتهاد والتجديد في الفقه.
وختم بحثه هذا ببيان مسألتين مهمتين في هذا المجال وهما:
الأولى: تقديمُ رعاية المصلحة على النصوص في مجال المعاملات:
والناظر في مقالات كل من الشيخ عبدالوهاب خلاف والشيخ علي
الخفيف يجد أنهما فصّلا القول في ذلك في مقالات مستقلة.
والثانية: الردُ على شبهة انَّ الفقه الأسلامي مقتبَسٌ من القوانين
الرومانية والفارسية.
ثانياً - مؤلفاته في الفقه الإسلامي العام.
5 - "تاريخ التشريع الإسلامي ":
طبع هذا الكتاب لأول مرة في سنة (1358 هـ= 1939 م)، ثم طبع
مع كتاب علم أصول الفقه، طبعة دار الأنصار بالقاهرة، ثم طبعته مكتبة
الثقافة الدينية بالقاهرة طبعة مستقلة، سنة (1422 هـ- ا 200 م) وهو
يقع في (72) صفحة. وهو في الاصل مذكرةٌ أعدّها لطلاب كلية الحقو! تى
بجامعة الفاهرة. قال في مقدّمته: "هذه مقالات في تاريخ التشريع
الإسلامي، والأدوار التي مرَّ بها الفقه؟ كتبتُها للطلاب بقدر ما يتسع له
الوقت، ولذا اقتصرت فيها على اللب، والموفق المعين هو اللّه
139

الصفحة 139