كتاب أحمد إبراهيم بيك فقيه العصر ومجدد ثوب الفكر في مصر
بجامعة القاهرة، السنة الرابعة: (1353 هـ= 1934 م)، ع (5)، ويقعفي (51) صفحة، وهو مطبوع مع كتاب: "الوقف والمواريث " الذي
طبعته المطبعة السلفية بالقاهرة سنة (1355 هـ= 1937 م)، وهو يقع في
(97) صفحة، وهو مطبوع ضمن مجموعة: "انتقال ما كان يملكه الإنسان
حال حياته إلى غيره بعد موته " التي جمعها المستشار واصل علاء الدين
أحمد إبراهيم، وهو يقع في (49) صفحة (551 - 599) طبعة المطبعة
الأزهرية بالقاهرة، الطبعة الثانية (1420 هـ= 1999 م).
بدا هذ 5 الخلاصة المنقّحة المهذبة ببيان الحقوق المتعلقة بالتركة من
تكفين الميت وتجهيز 5 إلى مقر 5 الأخير في الحياة الدنيا بما يليق بأمثاله
بلا تبذير ولا تقتير على وفق ما جاء به الشرع، ثم تُقضى ديونُه التي لم
تتعلق بأعيان ماله حال حياته، بل تعلّقت بذمته فقط، ويقدّم دين الصحة
منها على دين المرض، ثم تنفّذ وصاياه التي استوفت شروطها الشرعية.
ثم بيّن أسباب الميراث من زوجية صحيحة، وقرابة، وولاء.
وشروط الميراث من موت الموزَث حقيقةً، وكون الوارث حياً وقت
موت المورث حياة حقيقيةً أو تقديريةً، بأن يكون حَمْلاً في بطن امه.
ثم بيّن موانع الميراث من رق، واختلاف الدين، وقتل، واختلاف
الدارين.
ثم فصل القول في المستحقين للتركة وترتيبهم، وهم اصحاب
الفروض من زوج، وزوجة، وأب، وأم، والعصبات من جهة النسب
كالابن والأب. ثم فصل القول في أحوال المستحقين، وبيَّن نصيب كل
وإحد، وأتغ ذلك بجداول مختصرة لكل حالة. ثم بين كيفية حساب
المواريث، وركز على العَوْل والردّ، ثم بين بعض الحالات الخاصة في
المواريث مثل: ميراث الحمل، وميراث الخنثى، وميراث المفقود،
وميراث الغرقى، وميراث ذوي الأرحام. والتخارج وغير ذلك.
23 - "بحث مقارن في المواريث في الشريعة الإسلامية ".
163
