كتاب أحمد إبراهيم بيك فقيه العصر ومجدد ثوب الفكر في مصر

هداية سيدنا واستاذنا لما رفعت تلك الغشاوات، وعما قليل يمحوها
بمعونة اللّه، ويظهر الحق ابلجَ ناصعأ، وإن يومأ يتحلى فيه جيْدُ الإسلام
بأشبال له يحمون ذماره، ويذودون عن حوضه، ويرفعون علمه ليومٌ
ميمونُ الطالع، لا يلمس الإسلام فيه الجوزاء إلا قاعداً:
كما تبيَّنَ أنَّ غرسَكَ قد دنا لجنىً وزرعُكَ قد أَتَى لِحَصَادِ
ولتعلم أنّ لهديك أنصاراً يرتلون لك من الشكر بمقدار ما منحَوا من
قوة، وحسب المشكور عجز الشكور، فتقبل غير مأمور. هذه الرقعة
يدفعها الولاء، ويصدها الحياء، وتجاوز حد التقصير من فئة تراك نورَ
البصائر.
ولو أطاقوا انتقاصاً مِنْ حياتهمُ لَمْ يمحِفُوْكَ بِشَيْءً غَيْرَ اعمارِ
ووقَّع على هذ 5 العريضة كل من: حسن منصور، ومحمد عز
العرب، وأحمد إبراهيم، ومحمد حسنين، ومحمد المهدي، وحامد
حسين والي، وعبد الوهاب النجار" (1).
ومن الأبحاث والمقالات التي كتبها في مجال الإصلاح الاجتماعي
"حقوق المرأة في الميراث " (2)، و"آحكام المراة في الشريعة
الإسلامية " (3)، و"النفقات " (4)، و"الوقف وما ينبغي أن يكون عليه " (ْ).
ثالثاً - وأما الناحية العلمية: فقد عمل الغرب على إضعافها بقصد
(1)
(2)
(3)
(4)
(5)
تقويم دار العلوم لمحمد عبد الجواد 467/ 1 - 468.
مجلة الشبان المسلمين، السنة (1) (1348 =1949 م، 1929
- 1930 م) ص: 459.
مجلة القانون والاقتصاد، جامعة القاهرة، في أعداد متتالية
سنة (1936 م) وما بعدها.
كتاب مطبوع للشيخ أحمد إبراهيم.
مجلة القانون والاقتصاد، كلية الحقوق بجامعة القاهرة، (1942 م)
العددان (4، 5) ص: 365.
18

الصفحة 18