كتاب أحمد إبراهيم بيك فقيه العصر ومجدد ثوب الفكر في مصر

عبد العزيز فهمي بشأن اتخاذ الحروف اللاتينية لرسم الكتابة العربية (1).
المطلب الثاني
نشأته وتكوينه العلمي
لقد حظي الشيخ احمد إبراهيم بنشأة طيبة، حيث ولد في اسرة
كريمة، وجهته منذ نعومة أظفاره إلى حفظ القرآن الكريم، وهيأت له
سبل الوصول إلى أفضل المعاهد العلمية في عصره، والاتصال بخيرة
الأساتذة حتى فاق أقرانه، وأثبت وجوده العلمي أمام زملائه وأساتذته،
حتى نال أعلى الشهادات العلمية في عصره.
وسوف أتكلم في هذا المطلب عن: مولده، وأسرته، وحفظه للقران
الكريم، والتحاقه بالمدارس الابتدائية، والأزهر الشريف، ودار العلوم،
وشيوخه الذين أثروا فيه (2)، وفيما يلي بيان ذلك:
(1)
(2)
المجمعيون في خمسين عامأ لمحمد مهدي علام ص: 21، ومجلة
مجمع اللغة العربية 85/ 6.
انظر ترجمته في المصادر التالية:
"نبذة عن حياة الشيخ أحمد إبراهيم " لعبد الوهاب خلاف، مجلة القانون
والاقتصاد، س (5 1) (945 1 م) العددان (6، 7) ص: 387 - 391.
كلمة الدكتور منصور فهمي في الشيخ إبراهيم بمناسبة استقباله في مجمع
اللغة العربية بالقاهرة، مجلة المجمع (1951 م) 7/ 6 - 11.
كلمة إبراهيم عبد القادر المازني في حفل تابين الشيخ أحمد إبراهيم
وحلوله محله في مجمع اللغة العربية، مجلة المجمع 7/ 154 - 157.
"المجمعيون في خمسين عامأ" لمحمد مهدي علام ص: 20 - 21.
"الترإث المجمعي في خمسين عامأ" لإبراهيم الترزي ص: 164 - 165.
تقويم دار العلوم، لمحمد عبد الجواد 1/ 264 - 266.
كلمة محمد أبو زهرة في الشيخ أحمد إبراهيم، في مجلة دنيا القمون
21

الصفحة 21