كتاب أحمد إبراهيم بيك فقيه العصر ومجدد ثوب الفكر في مصر

ومشكلات، ويسهِمُ في حلها، وهو يشارك زملاءه وطلابه في الأنشطة
المختلفة (1).
ولمّا كان الشيخ أحمدَ إبراهيم مؤهّلاً للقيام بهذ 5 الوظيفة بكل كفاءة
واقتدار رشّحته عدّةُ مؤسسات جامعية للقيام بمهمة التدريس الجامعي
مثل: دار العلومَ، ومدرسة القضاء الشرعي، ومدرسة الحقودتى، وكلية
الحقو! تى:
ا - التدرش! بدار العلوم: بعد ان تخرج الشيخ أحمد إبراهيم في دار
العلوم سنة (316 اهـ=1898 م) عيّنته إدارة الدار مدرّساً مساعداً فيها.
كما قال الشيخ محمد ابو زهرة: "وعند تخرجه اختير معيداً في مدرسة
دار العلوم التي نبت فيها" (2). واكد هذا الدكتور محمد عبد الجواد في
تقويم دار العلوم حيث قال: "وكان مدرّساً بدار العلوم " (3).
ب - التدريس في مدرسة الحقوق الخديوية: بعد أن تنقَّل الشيخ أحمد
إبراهيم في عدّة مدارس حكومية راقية كما سيأتي تفصيله؟ نقل إلى العمل
مدرساً مساعداً للشريعة الإسلامية بمدرسة الحقوق الخديوية
سنة (324 اهـ-1906 م) (4) وهي بمثابة كلية جامعية لتدريس مواد
القانون والشريعة الإسلامية قبل أن تكون كلية، وبقي بها مدة سنة
(1)
(2)
(3)
(4)
بتصرف من الجامعة والتدريس الجامعي للدكتور علي الراشد ص:
39 - 13.
كلمة الشيخ محمد أبو زهرة فيه ص: 10.
تقويم دار العلوم لمحمد عبد الجواد 1/ 264.
انظر: المجمعيون في خمسين عاماً عاماً لعلام ص: 20، وتقويم دار
العلوم لجواد 1/ 264.
وقد ذكر الشيخ محمد أبو زهرة: أنه عمل في مدرسة الحقوق
سنة (322 اهـ=1904 م) والصحيح أنه سنة (324 اهـ=1906 م) كما
ذكر المحققون، وأما ما ذكره الشيخ أبو زهرة فهو يعتمد على ذاكرته،
ولم يرجع إلى المراجع؟!.
36

الصفحة 36