كتاب أحمد إبراهيم بيك فقيه العصر ومجدد ثوب الفكر في مصر

عصره منهم الشيخ عبد الوهاب خلاّف والشيخ محمد ابو زهرة، والأستاذ
إبراهيم عبد القادر المازني، والأستاذ إبراهيم دسوقي أباظة.
1 - شهادة الشيخ عبدالوهاب خلاف له بالمرجع في المعضلات
الشرعية: شهد الشيخ عبد الوهاب خلاف للشيخ أحمد إبراهيم رحمه اللّه
بأنّه المرجع في المعضلات الشرعية، حيث قال: "لمّا أُنشئت مدرسةُ
القضاء الشرعي سنة (325 أهـ-1907 م) اختير الفقيد عليه رحمة اللّه
مدرِّسأ بها، وبقي بها إلى نوفمبر سنة (343 أهـ- 1924 م) وهذه السجع
عشرة سنة التي قضاها مدرّساً بمدرسة القضاء الشرعي هي الفترة التي
تخصّص فيها بدزاسة الفقه الإسلامي، وتكون فيها عقله الفقهي، وتحول
من مدرّس لعلوم اللغة العربية إلى فقيه متشرع يرجع إليه في المعضلات
الشرعية " (1).
2 - شهادة الشيخ أبو زهرة له بالإمامة في الشريعة: شهد الشيخ محمد
أبو زهرة للشيخ أحمد إبراهيم رحمه اللّه بالإمامة في الشريعة. حيث قال:
"في 30 من يناير سنة 1874 م) ولد نابغة من نبغاء مصر في حيٍّ من
احياء القاهرة. . ذلكم هو الأستاذ الشيخ أحمد إبراهيم الذي كان نجماَّ
مَن نجوم الشريعة الغرّاء، بل بلغَ درجة الإمامة فيها" (2).
3 - شهادة المازني له بأنه ترك فراغاً في مجمع اللغة العربية: شهد
الاشتاذ إبراهيم عبد القادر المازني للشيخ أحمد إبراهيم بأنّه ترك فراغاً في
مجمع اللغة العربية بالقاهرة، وأنَّ المازني لا يمكن أن يملأ هذا الفراغ
الذي تركه الشيخ حيث قال مخاطبأ أعضاء المجمع: "إنكم تفضلتم فشئتم
أن احلَّ محلَّ رجل لا مطمعَ لي في سدِّ الفراغ الذي تركه، فتشريفكم لي
(1)
(2)
كلمة الشيخ خلاف في الشيخ أحمد إبراهيم، مجلة القانون والاقتصاد
السابقة ص: 388.
كلمة الشيخ أبو زهرة في الشيخ أحمد إبراهيم، ضمن كتاب طرق الإثبات
ص: 9.
65

الصفحة 65