كتاب أحمد إبراهيم بيك فقيه العصر ومجدد ثوب الفكر في مصر

وضعتها لجنة المعجم وعرضتها على مؤتمر المجمع العام، ومن هذ5
القواعد (1):
1 - ترتب ألفاظ القران ترتيباً ألفبائياً، وتكتب كل كلمة في جذاذات
خاصة بها مع بيان السور والايات التي وردت فيها، على مثال ما جاء في
الفهرست المسمى "المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم " للأستاذ فؤاد
عبد البافي.
2 - يفسر المعنى اللغوي للكلمة على ضوء النصوص العربية والمراجع
اللغوية المعتمدة، وذلك لتتبع ماحكاه الأولون ممن كانوا في العصر
الأموي او قبله، ويرتب على الوجه الاَتي: المعاني الحسيّة للكلمة، ثم
المعاني اللغوية المجازية، ثم المعاني الاصطلاحية، على انَّ تبيَّن
المعاني التي يمكن ان يكونَ قد كشفها المتأخرون في كتبهم، وفي
آثارهم العلمية المختلفة.
3 - الاعلام الجغرافية، تراجع مراجعة دقيقة، وتعمل مصورات
جغرافية لأماكنها ومواضعها.
4 - الأسماء والأعلام والوقائع التاريخية، يتعرّض لها المعجم،
لتُفْهَم كما فهمها العرب وقت نزول القران.
5 - الألفاظ القرآنية التي من أصل غير قرشي، ينصُّ على أصلها متى
أمكن ذلك.
6 - الألفاظ الدخيلة التي وردت في القران، ينبّه عليها، وينصّ على
معانيها المستعملة في لغاتها الأصلية مع بيان أصولها.
واللجنة ترى أنّ هذا يوضِّحُ لنا الطريقة التي كان العرب ينقلون بها
الألفاظ الأجنبية إلى لغاتهم مما قد يفيدنا الاَن في نقل الكلمات الأجنبية
إلى اللغة العربية وقت الحاجة.
(1) مجلة مجمع اللغة العربية بالقاهرة 83/ 6 - 84.
73

الصفحة 73