كتاب محمد صالح العثيمين العالم القدوة المربي والشيخ الزاهد الورع

وهذا عمل قلَّ مَنْ قام به ممّنْ اخرجَ كتب الشيخ رحمه اللّه، وقد أشرتُ
إلى ذلك في الفصل الأول من هذا الكتاب.
وإبرازاً للجهد المتميِّز لما قام به "شباب مسجد سالم العلي " من خدمة
متميزة، والذي استغردتى منهم أكثر من سنتين كما ذكروا، فإنني أسرُد هنا
ما ذكروه من منهجهم في إخراج الكتاب، حيث قالوا:
اولاً: قمنا بتفريغ اشرطة "شرح العقيدة السفارينية" ومراجعتها
لاستدراك السقط والنقص.
ثانياً: قمنا بترتيب الشرح " حيث إنَّ الشيخ -رحمه اللّه - حصل منه
تقديم وتأخير في شرح بعض الأبيات.
ثالثاً: قمنا بكتابة الاسئلة التي أوردها الطلبةُ على الشيخ، وجواب
الشيخ لها، حتى ولو لم يكن لها علاقة بالشرح او بعلم العقيدة.
وقد يَرِدُ في الشرح بعض الأسئلة، ولكننا لا نُورِدُها في الكتاب لعدم
وضوح الصوت، ولكننا التزمنا بكتابة جواب الشيخ عنها.
رابعاً: قمنا بترتيب أبيات منظومة العقيدة السفارينية وترقيمها
وتبويبها، ووضعنا كلَّ بيتٍ وتحته شرحه، حتى يسهل الرجوع إلى
البيت.
خامساً: قمنا باستبدال بعض الألفاظ التي قالها الشيخ باللهجة المحلية
بألفاظٍ مرادفةٍ لها باللغة العربية الفصحى.
سادساً: قمنا بتنسيق شرح الشيخ -رحمه اللّه تعالى -" وذلك بوضع
التعاريف والقواعد العلمية والفوائد المهمة بخطٍّ غليظ.
يُكثِرُ الشيخُ -رحمه اللّه - من ذكر الاعتراضات على القواعد والمسائل
بقوله: "فإذا قال قائل. . ."، او "فإن قال قائل. . ." (1)، أو"لو قال
(1) ويسمي العلماء هذا الاسلوب: الفنقلة (ن).
112

الصفحة 112