كتاب محمد صالح العثيمين العالم القدوة المربي والشيخ الزاهد الورع

قائل:. . ." ويقوم بالجواب عن هذه الاعتراضات. وقد حرَصْنا على
وضع هذه الاعتراضات بخطٍّ غليظ من باب تنبيه طالب العلم على هذه
الاعتراضات والجواب عنها.
إذا ذكر الشيخ خلافاً في مسألةٍ من المسائل قمنا بترقيم أقوال العلماء
من باب التيسير على طالب العلم بمعرفة الأقوال عن طريق الأرقام.
إذا ذكر الشيخُ خلافاً في مسألةٍ من المسائل، وذكر الراجحَ أو الصحيجَ
عنده في هذه المسألة قمنا بوضع هذا الترجيج والتصحيح بخط غليظ،
ليتنبَّه طالبُ العلم إلى القول الراجح والصحيج عند الشيخ -رحمه اللّه -.
إذا ذكر الشيخُ خلافاً في مسألة من المسائل، وذكر أدلة المختلفين أ و
المخالفين قمنا بترقيم هذه الأدلة لكلّ قولٍ ومذهبٍ ليسهلَ على طالب
العلم حصرَ أدلَّةِ المختلفين او المخالفين.
كما قمنا بتنسيق التقاسيم والأنواع بترقيمها.
سابعاً: قمنا ببيان كلام الشيخ في الحاشية إذا اختلف كلامه في الشرح.
ثامناً: عزو الآيات القرآنية، بذكر السورة ورقم الآية.
تاسعاً: تخريج الاخاديث النبوية، وقد اقتصرنا على "الصحيحين " إذا
كان الحديث فيهما أو في احدهما، أما إذا لم يكن الحديث في
"الصحيحين "، فإن كان في الكتب التسعة اقتصرنا عليها، وأما إذا لم يكن
في الكتب التسعة، فنخرِّج الحديثَ مع إحالته إلى مصادره الأصلية، مع
ذكر حكم الشيخ الاكباني -رحمه اللّه تعالى - على الأحاديث التي ليست في
"الصحيحين " إذا كان يرى صحَتها.
امَّا إذا كان يرى ضعفَ الحديث الذي أورده الشيخ ابن عثيمين، فإننا
نقتصِرُ على تخريج الحديث، دون ذكر حكم الشيخ الألباني على
الحديث؟ لأننا نعتقد أن الشيخ ابن عثيمين لم يورده إلا وهو يرى صحَّته
عنده.
113

الصفحة 113