كتاب محمد صالح العثيمين العالم القدوة المربي والشيخ الزاهد الورع

وقد يذكر الشيخ - رحمه اللّه - حديثاً، ونبيّن تواترَ هذا الحديث، ومَنْ
نَصَّ على هذا التواتر مِنْ اهل العلم بالحديث إتماماً للفائدة.
وقد يذكر الشيخ حديثاً ونُحيلُ إلى شرحٍ لشيخ الإسلام عليه لإتمام
الفائدة.
تاسعاً: تخريج الاثار السلفية، وعزوها إلى قائليها وإلى مصادرها،
وقد نحيل إلى كلام شيخ الإسلام ابن تيمية على هذه الاثار في كتبه.
عاشراً: نسبةُ الأبيات الشعرية إلى قائليها قَدْرَ الإمكان، والكلام عليها
من حيث الاختلاف في قائليها وفي ألفاظها.
وقد يذكر الشيخُ بعض الأبيات التي يستدل بها بعض اهل البدع على
باطلهم، فنحيلُ لكتب القوم، مع بيان ردود أهل السنة عليهم.
الحادي عشر: إحالةُ مسائل العقيدة التي أوردها الشيخ في شرحه على
المنظومة إلى مظانِّها من كتب المتقدمين وكتب المتأخرين؟ مثل: كتب
شيخ الإسلام ابن تيمية، وكتب ابن القيم، وبعض كتب المعاصرين في
العقيدة، مع التركيز على الإحالة إلى كتب شيخ الإسلام ابن تيمية.
وقد يذكر الشيخ المسألة والإجماع عليها، وقد نبيّنُ المصدرَ الذي
وردَ فيه هذا الإجماع.
وقد يذكر الشيخ مسألةً من مسائل العقيدة، ولا يورد الإجماعَ عليها،
فنبيّنُ في الحاشية الإجماعَ، مع بيان المصدر الذي ذَكَرَ هذا الإجماعَ.
وقد يذكر الشيخ قولأ في العقيدة ولا ينسبه إلى قائله، وقد نبيّنُ قائلَه
في الحاشية.
وقد يذكر الشيخُ قولأ للجمهور، ولا ينسبه إليهم، وقد نبيّن أنَّه قولُ
الجمهور في الحاشية.
114

الصفحة 114