كتاب محمد صالح العثيمين العالم القدوة المربي والشيخ الزاهد الورع

26 - القواعد المُثلى في صفات ال! ه واسمائه الحسنى
ألّف الشيخُ -رحمه اللّه - هذا الكتاب سنة 04 4 اهبعد أن شغب عليه
بعض الناس وطُعِنَ في عقيدته بسبب سوء فهبم لكلا! صدر منه في صفة
المعية، فجاء ردُّه في هذا الكتاب واضحاً جلياً.
قال سماحة العلاَّمة الشيخ عبد العزيز بن عبد اللّه بن باز، رحمه اللّه،
في تقديمه لهذا الكتاب، مثنياً عليه ومعرِّفاً به:
"فقد اطَّلعتُ على المؤلَّف القئم الذي كتبه صاحب الفضيلة العلأَمة
أخونا الشيخ محمد بن صالج العثيمين، في الأسماء والصفات، وسمَّاه
"القواعد المثلى في أسماء اللّه وصفاته الحسنى "، وسمعته من أوله إلى
آخره، فألفيتُه كتابأ جليلأ، قد اشتمل على بيان عقيدة السلف الصالج في
أسماء اللّه وصفاته، كما اشتمل على قواعد عظيمة، وفوائدَ جمَّةٍ في باب
الأسماء والصفات، وأوضح معنى المعيَّة الواردة في كتاب اللّه
عزَّ وجلَّ. . . كما اشتمل على إنكارِ قولِ أهل التعطيل والتشبيه والتمثيل،
وأهل الحلول والاتحاد. فجزاه اللّه خيراً، وضاعف مَثُوبَته. . . .
وذكر الشيخ في هذا الكتاب قواعد في أسماء اللّه تعالى، وأخرى في
صفات اللّه تعالى، وقواعد في أدلة الأسماء والصفات. وساق أمثلة على
ما ذكره من قواعد، مدلّلاً على كلِّ مثالٍ بما يناسبه من الكتاب والسنة.
وأُجمِل هذه القواعد فيما يأتي:
قواعد في أسماء الله تعالى:
القاعدة الأولى: أسماء اللّه تعالى كلُّها حُسنى.
القاعدة الثانية: اسماءُ اللّه تعالى اعلام باعتبار دلالتها على الذات،
وأوصادت باعتبار دلالتها على المعاني.
133

الصفحة 133