كتاب محمد صالح العثيمين العالم القدوة المربي والشيخ الزاهد الورع

القاعدة الثالئة: ظواهر نصوص الصفات معلومةٌ لنا باعتبار المعنى،
ومجهولة باعتبار الكيفية.
القاعدة الرابعة: ظاهرُ النصوص ما يتبادر منها إلى الذهن من المعاني
يختلف بحسب السياق. وما يُضاف إليه الكلامُ، فالكلمةُ الواحدةُ يكون
لها معنى في سياق، ومعنًى آخر في سياق اخر. وتراكيبُ الكلام يفيدُ معنى
على وجه، ومعنى اخر على وجه اخر.
وقد كتب هذا الكتاب بأسلوب خال من التعقيد والحشو، وتميز
بتقسيمات بديعة، ونماذجَ فريدة من الأمثلة التي توضج المقصود بأوجز
عبارة مع حسن البيان، وشموله لمعظم قواعد هذا الباب.
!! "! لأ
135

الصفحة 135