كتاب محمد صالح العثيمين العالم القدوة المربي والشيخ الزاهد الورع
الاعتراضُ من جهتها، حيث أورد عشر جهات، فاقتصر الشيخ على ذكر
الجهة الخامسة منها. وكذلك ما قاله ابن هشام في الباب السادس، وهو
في امور اشتهرت بين المعربين، والصوابُ خلافها، حيث قال:
ويحضرني منها عشرون موضعاً. فاكتفى الشيخ بذكر ستة مواضع منها.
ولم يتعرَّض للباب السابع بأي ذكر0
أما ا لأبواب؟ فهي:
الباب الأول: في تفسير المفردات، وذكر احكامها.
الباب الثاني: في تفسير الجملة واحكامها.
الباب الثالث: في أحكام الظرف والجار والمجرور.
الباب الرابع: في أحكامٍ يكثر دورانها، ويقبح بالمعرب جهلُها،
وعدم معرفتها على وجهها.
الباب الخامس: ذكر جهات يدخل على المعرب الاعتراضُ من
جهتها.
الباب السادس: في امور اشتهرت بين المعربين، والصواب خلافها.
الباب السابع: في كيفية الإعراب.
الباب الثامن: في أمور كلَيَّة، وفيه إحدى عشرة قاعدة نحوية.
وقد اعتنى الأستاذ فريد بن عبد العزيز الزامل السُّليم بإخراج هذا
الكتاب، مكتفياً بماخراج النص، دون إضافة تعليقات من عنده، واقتصر
عمله على: عزو الاَيات القراَنية، وتخريج الأحاديث النبوية، وتخريج
151