كتاب محمد صالح العثيمين العالم القدوة المربي والشيخ الزاهد الورع

ب -التدريس النظامي في الجامعة يعلِّم الطلبة.
ج - التدريس في مواسم الخير - مثل الحج والعمرة - في المسجد
الحرام، والمسجد النبوي، فيعفَم الناس الذين يفِدون من جميع بلدان
العالم، وكان مواظباً على دروسه في المسجد الحرام على مدى الخمسة
والعشرين عاماًالتي سبقت وفاته -رحمه اللّه -، وكانت دروسه ومجالسه
العلمية تندرجُ ضمن الدروس التي تنظَمها إدارةُ الوعظ بالحرم المكي
لأعضاء هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للإفتاء.
ففي منتصف الثمانينيات من القرن الرابع عشر الهجري كانت البداية
الأولى للشيخ ابن عثيمين في إلقاء دروسه بالمسجد الحرام، ومنذ ذلك
الوقت أصبح له موقعه المعروف بالدور الثاني فوق باب اجياد. وبقي
مستمراً في إلقاء دروسه في شهر رمضان المبارك من كل عام، وكذلك
خلال ايام موسم الحج، حتى أصابه المرض. ورغم الحالة اوو
الحرجة التي وصل إليها، إلا انه لم ينقطع عن هذا الدرس حتى كان اَخرُ
درس ألقاه قبل أيام قليلة من وفاته رحمه اللّه، وكان ذلك في آخر يوم من
أيام شهر رمضان المبارك من عام 421 ا هـ.
د -الأفتاء والقاء الدروس في الإذاعة.
هـ-الأفتاء من خلال عمله في هيئة كبار العلماء، التي تنظر في
المسائل المشكلة والنوازل الحادثة.
و - تأليف الكتب والرسائل والمطويات التي انتشرت انتشاراً واسعاً،
وعمَّ نفعها في العالم كله.
ز - تدريس المسلمين خارج المملكة، وذلك عن طريق المحاضرات
والدروس عبر الهاتف. وقد حدَّث بعض الشباب في امريكة أنه قد حضر
درساً هناك للشيخ ابن عثيمين، وقد رُبط عن طريق الهاتف مع حوالي مئة
مركز إسلامي.
27

الصفحة 27