كتاب محمد صالح العثيمين العالم القدوة المربي والشيخ الزاهد الورع

"علأَمة الجزيرة، وشيخ الفقه والعقيدة والأدب، وجامع الفنون
سماحة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين " (1).
بم! وقال الدكتور صلاح عبد الفتاح الخالدي، أستاذ التفسير في كلية
الدعوة وأصول الدين في الأردن:
"لقد توفَّى اللّهُ عالماً من كبار علماء المسلمين، هو في مقدِّمتهم
عِلمأ ومنزلةً وفضلأ وجهدأ واجتهادأ، ولا يشك منصف أنَّ سماحة
الشيخ محمدبن صالح بن عثيمين -رحمه اللّه- في مقدمة العلماء
الربَّانين. . . رحم اللّه سماحة الإمام العالم المجدد المجتهد، وعوَّض
الأمةَ فيه خيرأ" (2).
* ووصف معالي الأمين العام للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة
والإغاثة الأستاذ كامل الشريف وفاةَ سماحة الشيخ ابن عثيمين: "أنهَّا
خسار! كبيرة مُنِيت بها الأمة الإسلامية؟ لِمَا للفقيد الكبير من مآثر جليلؤ
وتضحيات كبيرة، واهتمامات عظيمة في خدمة الإسلام
والمسلمين " (3).
كثرة عدد تلاميذ 5:
قد يصعبُ على الباحث حصرُ تلاميذ الشيخ -رحمه اللّه -؟ فهناك مَنْ
جلس يدرس على يديه في الجامع الكبير في عُنيزة، وهناك مَنْ درس عليه
في كلية الشريعة واصول الدين في القصيم، وهناك مَنْ درس عليه في
المعهد العلمي بعُنيزة، وهناك مَنْ درس عليه في الحرم المكي الشريف.
وقد كثُر تلاميذه، وتوافدوا عليه مِنْ كل مكان، ولا سيما خلال السنوات
الأخيرة من عمره -رحمه اللّه -، حتى زاد العدد على الخمسمائة طالب في
(1)
(2)
(3)
مجلة النور: العدد 191 ذو القعدة 1421 ص 22.
الشقائق: عدد 41، ص 42.
مجلة الدعوة، العدد 1776، 23 شوالى 421 أهـ، ص 35.
33

الصفحة 33