كتاب محمد صالح العثيمين العالم القدوة المربي والشيخ الزاهد الورع

6 - حكم ترك الصلاة
يقع الكتاب في مقدمة مختصرة وفصلين.
قال -رحمه اللّه - في المقدمة: "إنَّ كثيراً من المسلمين اليوم تهاونوا
بالصلاة، وأضاعوها، حتى تركها بعضُهم تركاً مطلقأ تهاونأ".
وذكر أنَّ أهل العلم قديماً وحديثأ قد اختلفوا في مسألةِ تارك الصلاة بين
التكفير والتفسيق، وماهيَّة الحكم عليه، وهل يُقْتَلُ ام لا؟ وإذا قُتِلَ،
فهل يقتلُ حدّأ أم تعزيراً؟
وبحث في الفصل الأول حكم تارك الصلاة، وقدَّم لذلك بايراد قاعدةٍ
مهمؤ؟ وهي وجوبُ التحاكم إلى الكتاب والسنة، والرجوع إليهما في
الأمور المختلف فيها بين اهل العلم، ومنها هذه المسألة.
وهو يُعْمِلُ هذه القاعدة، ويطبقها في هذا الكتاب، حيث يعرِضُ
مسألةَ الحكم في تارك الصلاة، مُورداًالأدلّة من الكتاب والسنة، ومفهوم
هذه الأدلة، وي! بعُ ذلك ب! يراد أقوال السلفِ من الصحابة والتابعين ومَنْ
بعدَهم، رضي الله عنهم جميعأ
ثم بعدَ إيرادِ الأدلة، ومناقشةِ المخالفين في أدلتهم، يخلُصُ إلى
نتيجةٍ مفادها: أنَّ تركَ الصلاةِ كفر مخرِج من الملة، والعياذ باللّه.
ثم ذكر -رحمه الله - في الفصل الثاني ما يترتبُ على كفر تارك الصلاة
من أحكام، مستدلاً على كل حكم بدليل من اَيات الكتاب الكريم، او من
أحاديث النبي! سَ!.
وقسَّم هذه الأحكام إلى قسمين:
أولاً: الأحكام الدنيوية، وينبني عليها:
1 - سقوطُ ولايته.
94

الصفحة 94