كتاب السلسبيل النقي في تراجم شيوخ البيهقي

ثلاث عشرة وأربعمائة-، وأبو علي محمَّد بن محمَّد بن أحمد بن عمر بن الحسن بن المُسْلِمَة، وأبو بكر محمَّد بن هبة الله اللالكائي، وأبو الحسن هبة الله بن عبد الرزّاق بن محمَّد بن عبد الله الأنصاري -ببغداد مدينة السّلام-.
قال الخطيب في "تاريخه": كتبنا عنه وكان صدوقًا، ينزل بالجانب الشرقي قريبًا من الحطابين. وقال أبو سعد السمعاني في "الأنساب": كان ثقة صدوقًا مكثرًا، روى عنه جماعة من الحفاظ. وقال ابن الأثير في "كامله": كان عالمًا بالحديث، عالي الإسناد. وقال الذهبي في "النُّبَلاء": الشّيخ الصدوق مسند بغداد. وقال ابن كثير في "البداية": كان ثقة.
ولد في شهر ربيع الآخر من سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة بعد قتل المقتدر بسنة ونصف؛ لأنّ المقتدر قتل سنة عشرين، ومات هلال في يوم الجمعة الثّالث من صفر سنة أربع عشرة وأربعمائة.
قلت: [ثقة مكثر عالي الإسناد].
"السنن الكبرى" (1/ 222/ ك: الطّهارة، باب التَّيمُّم بعد دخول وقت الصّلاة)، (4/ 130)، "الأسماء والصفات" (1/ 312)، "الشعب" (2/ 187)، "فضائل الأوقات" برقم (60)، "القضاء والقدر" (3/ 895)، "البعث والنشور" برقم (634)، "تاريخ بغداد" (14/ 75)،"العمدة" برقم (5)، "أحاديث الشيوخ الثقات"، (2/ 831،847، 918، 981)، "الأنساب" (4/ 625)، "مختصره" (3/ 98)، "المنتظم" (15/ 162)، "الكامل في التاريخ" (7/ 378)، "مشيخة ابن البخاريّ" (2/ 817)، "تذكرة الحفاظ" (3/ 1075 عرضًا)، "النُّبَلاء" (17/ 293)، "تاريخ

الصفحة 641