551 - حدثنا أحمد نا محمد بن إسحاق الأصبهاني نا أبي نا علي بن مسهر عن هشام بن عروة عن أبيه قال قال عمر بن الخطاب أعلمتم أن الطمع فقرٌ وأن الإياس غنى ً وأن المرء إذا يئس من شيء استغنى عنه
552 - حدثنا أحمد بن علي المقرئ نا الأصمعي قال
سأل رجلٌ قوماً فقال رجلٌ منهم اللهم هذا سألنا ونحن سُؤَّالُكْ وأنت بالمغفرة أجود منا بالعطاء ثم أعطاه
553 - حدثنا أحمد نا إبراهيم الحربي نا علي بن عبد الله قال سمعت ابن عُيينة يقول سأل رجلٌ رجلاً حاجة فقال له صنع الله لك فقال الرجل قد أنصفنا من ردَّنا في حوائجنا إلى الله عز وجل
554 - حدثنا أحمد نا محمد بن يحيى السعدي قال أنشدنا ابن الأعرابي للبيد
ما عاتبَ المرءَ الكريمَ كَنَفْسِهِ
والمرءُ يُصْلِحُه الجليسُ الصَّالحُ
555 - حدثنا أحمد نا علي بن الحسن الربعي قال أنشدنا أبو زيد النُّميري للبيد
بَلينا وما تَبْلَى النُّجومُ الطَّوالِع
وتَبْقَى الجبالُ بَعْدَنَا والمصانِعُ
وقد كنتُ في أكنافِ جارٍ مَضِنَّة ٍ
ففارقني جارٌ بأَرْبَدَ نافعُ
فَلاَ جَزَعٌ إن فرَّق الدهرُ بيننا
وكُلُّ فتًى يوماً به الدهرُ فَاجَعُ
وما المرء إلا كالشُّهاب وَضَوؤه
يَحُورُ رماداً بَعْدَ إذْ هو سَاطِعُ
وما البِرُّ إلا مُضْمَراتٌ من التُّقى
وما المالُ إلا مُعْمَراتٌ وَدَائِعُ
وما النَّاسُ إلا عاملانَ فَعَامِلٌ
يُتَبِّرُ ما يَبني وآخرُ رافعُ
فمنهمْ سعيدٌ آخذٌ بنصيبه
ومنهم شَقيُّ بالمعيشة ِ قانِعُ
أَليسَ وَرائي إنْ تَراخَتْ مَنيَّتي
لُزومُ العصا تُحْنَى عليها الأصابِعُ
أُخَبِّرُ أخبارَ القُرون التي مَضَتْ
أدِبُّ كأنِّي كُلَّما قمتُ رَاكِعُ
فأَصْبَحْتُ مثل السَّيْف أَخْلَق جَفنَهُ
تقادمُ عَهْدِ القَيْنِ والنَّصْلُ قَاطِعُ
لا تَبْعَدَنْ إن المنيَّة مَوْعدٌِ
علينا فَدَانٍ للطُّلوع وَطالِعُ
أعاذِلُ ما يُدرِيكَ إلا تَظَنِّياً
إذا رحل السُّفَّار مَن هو راجعُ
أتجزعُ مما أحْدَث الدهرُ للفتى