630 - حدثنا أحمد نا محمد بن سليمان نا عُبَيْد الله بن موسى عن إسماعيل بن أبي خالد عن عبد الملك بن عُمَيْر عن رِبعيّ بن حِراش قال أتيتُ أهلي فقيل لي مات فلان أخوك فوجدتُ أخي مُسَجّى عليه بثوب فأنا عند رأسه أترحَّم عليه وأستغفر عليه إذْ كَشَفَ الثوب عن وجهه فقال السَّلام عليكم فقلنا وعليك السلام سبحان الله بعد الموت فقال إني لُقِّيت برَوْحٍ وريحان وربٍّ غير غضبان وكساني ثياباً من سُنْدُسٍ وإِسْتَبرق وإني وجدتُ الأمرَ أيسر مما تظنون ولا تتكلوا إني استأذنت ربِّي أن أخبركم وأبشركم احملوني إلى رسول الله {صلى الله عليه وسلم} فقد عُهِد إليَّ أن لا يبرح حتى ألقاه ثم طَفِئ
631 - حدثنا أحمد نا محمد بن أحمد بن أبي الأسد البغدادي نا أبو عبد الرحمن المقرئ عن إسماعيل بن إبراهيم عن المثنى بن عمرو عن أبي سنان عن أبي قلابة عن عبد الله بن عُمر أن النبي {صلى الله عليه وسلم} قال الحجامة على الريق فيها شفاء وبركة وتزيد في العقل وفي الحفظ فمن احتجم فيوم الخميس والأحد كَذَباك أو يوم الاثنين والثلاثاء فإنه اليومُ الذي كشف الله فيه البلاء عن أيوب وأصابه يوم الأربعاء ثم قال ولا يبدُوا بأحدٍ شيء من الجذام أو البرص إلا يوم الأربعاء أو ليلة الأربعاء إسناده ضعيف جداً
632 - حدثنا أحمد نا أبو العبّاس الآجُريّ وإبراهيم الحربي قالا نا نُعيم بن حمّاد نا سفيان عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم أن رجلاً أتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه يشكو إليه النَّقْرِس فقال كَذَبَتْكَ الظَّهائِرُ إسناده ضعيف
633 - حدثنا أحمد قال سمعت إبراهيم الحربي يفسِّر هذا الحديث والحديث الأول معنى كذبتك الظهائر قال
هذا تقوله العرب في معنى الإغراء كذبتك كذا أي عليك به فأراد عمر رضي الله عنه لصاحب النِّقْرس أن يبرز إلى الحرِّ في الهاجرة ويمشي فيها حافياً فإن ذلك يُذْهِبُ عنه النَّقْرسِ