كتاب المجالسة وجواهر العلم - ط ابن حزم

653 - حدثنا أحمد قال وأنشدنا ابن قتيبة لنهار بن توسعة
عَتبْتُ على سَلْم فلمّا فَقَدتُه
وجرَّبتُ أقواماً بكيتُ على سَلْمِ
وأنشَدَنا للعباس بن الأحنف
وما مرّ يومٌ أرتجي فيه راحة
فأَخْبُرُهُ إلا بكيتُ على أمسِ
654 - حدثنا أحمد نا إسماعيل بن يونس نا الرياشي نا الأصمعي عن ابن أبي الزناد عن أبيه قال لا يزال الناس بخيرٍ ما تُعْجِّب من العجب
655 - حدثنا أحمد نا أحمد بن علي المروزي نا أبو خيثمة عن ابن عيينة قال قال بكر بن عبد الله المزني ذَنْبُك إلى الحاسد دوام نعم الله عز وجل عليك
656 - حدثنا أحمد نا محمد بن علي نا الأصمعي قال قال عبد الملك بن مروان للحجاج إنه ليس من أحدٍ إلا وهو يعرف عيبَ نفسه فَعِبْ نفسك فقال اعفني يا أمير المؤمنين فأبى فقال أنا لجوجٌ حقود حسود فقال عبد الملك ما في الشيطان شر مما ذكرت
656 م - قال الأصمعي وإذا أردت أن تَسْلم من الحاسد فعمّ عليه أمورك
657 - حدثنا أحمد نا أحمد بن عباد التميمي نا أبي عن ابن السماك وقيل له أيُّ الأعداء لا تحِب أن يعود لك صديقاً قال مَنْ سَبَبُ عداوته النِّعمة - يعني الحاسد - قال
657 م - ثم قال ابن السماك قال معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه كل الناس أستطيع أن أُرْضِيَهُ إلا حاسد نعمة ٍ فإنه لا يرضيه إلا زوالها
658 - حدثنا أحمد نا محمد بن غالب نا موسى بن مسعود قال قال ابن أَبْجَر في بعض الكتب يقول الله تبارك وتعالى الحاسد عَدُوّ نعمتي متسخِّط لقضائي غير راضٍ بقَسْمِي بين عبادي
659 - حدثنا أحمد نا إسماعيل بن إسحاق نا علي بن جعفر عن ابن عيينة قال الحسدُ أولُ ذنبٍ عُصِيَ الله عز وجل به في السماء - يعني حَسَدَ إبليس آدم - وهو أول ذنبٍ عُصِي الله عز وجل به في الأرض وحسد ابنُ آدم أخاه فقتله

الصفحة 144