كتاب المجالسة وجواهر العلم - ط ابن حزم

فاليوم حين برزن للنظار
741 - حدثنا أحمد قال أنشدنا أحمد بن عباد لبعضهم
يا ميتا في كل يوم بعضه
سدد فيوشك أن تموت جميعا
742 - حدثنا أحمد قال أنشدنا عبيد الله بن محمد الكسائي لبعضهم
كفى حزنا أن لا امر ببلدة
من الأرض إلا دون مدخلها قبر
743 - حدثنا أحمد قال وأنشدنا عمران بن موسى الجزري
قدم العهد وأسلاني الزمن
إن في اللحد لمسل والكفن
وكما تبلى وجوه في الثرى
هكذا يبلى عليهن الحزن
744 - حدثنا أحمد قال وأنشدنا أيضا عمران بن موسى
كلما أبلى الثرى أوجههم
بلى الحزن عليهم فانقشع
745 - حدثنا أحمد نا محمد بن موسى البصري قال قال بعض الزهاد يا ابن آدم ما أقل وفائك أبلى ما يكون حبيبك في قبره أسلى ما تكون عنه
746 - حدثنا أحمد نا إسماعيل بن يونس قال أنشدنا الرياشي لبعض بني العنبر
تهيج منازل الاموات وجدا
ويحدث عند رؤيتها اكتئاب
منازل لا تجيبك حين تدعو
وعز عليك أنك لا تجاب
وكيف يجيب من ندعوه ميتا
تضمنه الجنادل والتراب
747 - حدثنا أحمد نا محمد بن علي قال حدثني من قرأ على قبر
أتعمى عن الدنيا وأنت بصير
وتجهل ما فيها وأنت خبير
وتصبح تبنيها كأنك خالد
وأنت غدا عما بنيت تسير
فلو كان ينهاك الذي أنت عارف
لقد كان فيما قد بلوت نذير
متى أبصرت عيناك شيئا فلم
يكن له مخبر أن البقاء يسير
فدونك فاصنع كل ما أنت صانع
فإن بيوت المترفين قبور
748 - حدثنا أحمد نا محمد بن يونس قال كنا عند الأصمعي فسئل ماذا أراد حسان بن ثابت رضي الله عنه بقوله
أولاد جفنة حول قبر أبيهم
قبر ابن مارية الكريم المفضل
ما في هذا مما يمدحهم به قال أرادأنهم ملوك حلول في موضع واحد وهم أهل مدر وليسوا بأهل عمد ينتقلون
749 - حدثنا أحمد نا أحمد بن محمد الجمحي نا المغيرة بن محمد عن يحيى بن محمد في إسناد له قال

الصفحة 163