800 - حدثنا محمد بن يونس نا الأصمعي قال أسمع رجل الشعبي كلاما فقل له الشعبي إن كنت صادقا فغفر الله لي وإن كنت كاذباً فغفر الله لك ثم أنشأ يقول
هنيئا مريئا غير داء مخامر
لعزة من أعراضنا ما استحلت
801 - حدثنا محمد بن موسى البصري نا أبو زيد عن أبي سفيان بن العلاء أخي أبي عمرو بن العلاء قال قال معاوية
إني لأرفع نفسي أن يكون ذنب أوزن من حلمي إسناده ضعيف
802 - حدثنا محمد بن عبد العزيز نا ابن عائشة قال ذكر أعرابي رجلاً فقال كان أحلم من فرخ طائر
803 - حدثنا أحمد بن داود الدينوري نا الرياشي عن الأصمعي قال بلغني أن رجلا قال لآخر والله لئن قلت واحدة لتسمعن عشرا فقال له الرجل لكن لو قلت عشرا لم تسمع واحدة
804 - حدثنا أحمد بن عباد التميمي نا أبو عثمان المازني قال سمعت الأصمعي يقول سمعت أبا عمرو بن العلاء وأبا سفيان بن العلاء يقولان قيل للأحنف بن قيس ممن تعلمت الحلم قال من قيس بن عاصم المنقري لقد اختلفنا إليه في الحلم كما نختلف إلى الفقهاء في الفقه بينما نحن عند قيس بن عاصم وهو قاعد بفنائه محتب بكسائه أتته جماعة فيهم مقتول ومكتوف فقالوا هذا ابنك قتله ابن أخيك فوالله ما حل حبوته حتى فرغ من كلامه ثم التفت إلى ابن له في المحشد فقال قم فأطلق عن ابن عمك وواري أخاك واحمل إلى أمه مئة من الإبل فإنها غريبة وأنشأ يقول
إني امرؤ لا شائن حسبي
دنس يعيره ولا أفن
من منقر في بيت مكرمة
والغصن ينبت حوله الغصن
خطباء حين يقول قائلهم
بيض الوجوه أعفة لسن
لا يفطنون لعيب جارهم
وهم بحسن جواره فطن
804 م - وقال الشاعر فيه بعد موته
عليك سلام الله قيس بن عاصم
ورحمته ما شاء أن يترحما
تحية من ألبسته منك نعمة
إذا زار عن شحط بلادك سلما
فما كان قيس هلكه هلك واحد
ولكنه بنيان قوم تهدما
805 - حدثنا أحمد بن علي المروزي قال أنشدني المازني لبعضهم
لئن كنت محتاجا إلى الحلم إنني
إلى الجهل في بعض الأحايين أحوج